مظاهرة احتجاجية ضد التضييق بالأرض والمسكن في الطيبة
شارك المئات من أهالي مدينة الطيبة والمنطقة، في وقفة احتجاجية نظمت بعد صلاة الجمعة، عند مفرق “الجلمة” وذلك احتجاجا على سياسة الهدم والتضييق من قبل السلطات الإسرائيلية.
وتنظم هذه المظاهرة في إطار الفعاليات الاحتجاجية التي أقرتها لجنة الدفاع عن أراضي الطيبة واللجنة الشعبية في المدينة، والتي كان آخرها تظاهرة احتجاجية، يوم الجمعة الماضي، على مفرق رأس عامر.
وأغلق المتظاهرون شارع 444 عند مفرق “راس عامر” لمدة دقائق، ما أدى إلى ازدحامات مرورية، وذلك احتجاجا على محاولة التضييق على الأهالي.
ورفع المتظاهرون لافتات منددة بسياسة التضييق على قضية الأرض والمسكن، وهتفوا شعارات طالبوا من خلالها السلطات الإسرائيلية بالكف عن ملاحقة أصحاب الأراضي والمزارعين.
وتأتي هذه التظاهرة إثر ملاحقة السلطات الإسرائيلية لأصحاب الأراضي في مدينة الطيبة والمنطقة، بعد أن سلّمت السلطات في الشهر الأخير مئات الإنذارات التي تخللت الإخلاء الفوري أو الاستدعاء للتحقيق أو الغرامات المالية الباهظة.
وتعد هذه التظاهرة خطوة أخرى من سلسلة خطوات نظمتها اللجنة الشعبية في الطيبة للدفاع عن الأرض والمسكن، كان آخرها نصب خيمة اعتصام، والتظاهر أمام مكاتب اللجنة اللوائية للتنظيم والبناء في مدينة الرملة.
وفي تصريحات سابقة، قال رئيس اللجنة الشعبية في الطيبة، المحامي شاكر بلعوم، إن “هذه التظاهرة تندرج ضمن سلسلة من الخطوات التي قمنا وأخرى سنقوم بها في المستقبل حتى يتم زوال هذا الخطر الذي يهدد أراضي الطيبة”.
وأكد أن على أهمية “مشاركة الأهالي في الطيبة والمنطقة الخطوات الاحتجاجية، بعد هجمة شرسة كانت يوم الإثنين على أصحاب الأراضي من الطيبة وقلنسوة، لكي نوصل صوتنا العالي للسلطات بأننا لن نتنازل عن شبر واحد من أرضنا”.