أخبار عاجلةمحليات

الحبس 22 شهرا لقاصر على خلفية أحداث هبّة الكرامة

فرضت محكمة الأحداث في بئر السبع، أمس الأحد، حكما بالحبس لمدة 22 شهرا على قاصر، على خلفيّة أحداث الهبة الشعبية “هبّة الكرامة” في أيار/ مايو 2021، والتي جاءت احتجاجا ضدّ العدوان الإسرائيليّ على قطاع غزّة في العمليّة التي تُسمّى إسرائيليًّا بـ”حارس الأسوار”، والتي سبقتها اعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيليّ في القدس في رمضان من العام ذاته.

وادعت النيابة أن القاصر بـ “دافع قومي” ألقى الحجارة على سيارة كانت تسير على شارع 6.

وكجزء من “اتفاق ادعاء” تم توقيعه بين النيابة ومحامي الدفاع اتفق الطرفان على أن يقدم الادعاء التماسًا لعقوبة أقصاها 22 شهرًا في السجن، ويمكن للدفاع أن يطالب بعقوبة مخففة. بالإضافة إلى ذلك، قدم مكتب المدعي العام لمنطقة الجنوب لائحة اتهام معدلة اعترف فيها القاصر.

ويستدل من لائحة الاتهام أنه “خلال عملية (حارس الأسوار) وقعت أعمال شغب واعتداءات في إسرائيل، لا سيما في القدس، شملت أعمال عنف وإلقاء الحجارة والأشياء على أشخاص ومركبات ذات مظهر أو رموز يهودية بدافع عنصري، وكذلك أعمال شغب على أساس قومي وهجمات ضد الشرطة وقوات الأمن. في إحدى الليالي، عندما حدثت الاضطرابات، تم إغلاق طرقات، ومن بين أمور أخرى، تم إلقاء الحجارة على المركبات التي تسير على شارع 6، وتم إحراق سيارة أحد الركاب، وتم إنقاذ المرأة دون أن تصاب بأذى.

وصل القاصر مع أشخاص آخرين إلى المنطقة التي وقعت فيها الاضطرابات التي شملت حرق الإطارات وقطع الطريق ورشق الحجارة وغير ذلك. بعد إشعال النار في السيارة، وصل القاصر وأشخاص آخرون إلى شارع 6. كان هناك أشخاص آخرون يرشقون الحجارة ويصرخون (الله أكبر) وغيرها، بهدف إثارة الخوف أو الذعر، وعلى الرغم من الخطر الحقيقي بإلحاق ضرر جسيم بجسد الشخص والسلامة العامة، بدأ القاصر مع أشخاص آخرين في إلقاء الحجارة على المركبات التي تسير على الطريق. إضافة إلى ذلك، وأثناء انتظار اقتراب المركبات، قاموا برشق الطريق بالحجارة من أجل ملئه بالحجارة. توقف القاصر والآخرون عن أفعالهم فقط بعد وصول قوات الشرطة إلى مكان الحادث، ثم تفرق تجمع العديد من الأشخاص الذين كانوا هناك، بمن فيهم المتهمون”.

وفي نهاية الجلسة، قبلت محكمة الأحداث في بئر السبع، موقف النيابة وحكمت على المتهم بالحبس الفعلي لمدة 22 شهرًا وحكمًا بالحبس ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى