تأجيل الرد على طلب الإفراج المبكر عن الأسير وليد دقة
أصدرت عائلة الأسير وليد دقة، ظهر اليوم الأربعاء، بيانا، إثر تأجيل جلسة المحكمة الخاصة بالإفراج الفوري عن دقة، رغم تدهور حالته الصحية.
وجاء في البيان أنه “على الرغم من الحالة الصحية بالغة الخطورة للأسير وليد دقة، والموجود حاليا في وحدة العناية المركزة في مستشفى ‘أساف هاروفيه‘ في مدينة الرملة، فقد تم تأجيل المحكمة الخاصة بالإفراج المبكر المشروط عنه لتلقي العلاج حتى يوم الأربعاء القادم في 31 أيار/ مايو 2023، وستنشر الحملة لاحقا تفاصيل فعاليات المناصرة تباعا”.
ويُشار إلى أن لجنة الحريات المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، دعت للمشاركة، عصر اليوم الأربعاء الساعة 17:00، بوقفة احتجاجية أمام مستشفى “أساف هروفيه” حيث يخضع الأسير وليد دقة تحت رقابة سلطة السجون والشرطة، لإسناد الأسير والمطالبة بالإفراج عنه وتلقي العلاج اللازم.
وفي سياق متصل، قرر الأسرى المرضى في “عيادة سجن الرملة” وعددهم 15 أسيرا فلسطينيا، خوض معركة الأمعاء الخاوية والإضراب عن الطعام لمدة 3 أيام متواصلة بدءا من يوم غد الخميس وحتى يوم السبت، وذلك احتجاجا على ظروف احتجازهم القاسية وسياسة الإهمال الطبي التي تعتمدها إدارة سجون الاحتلال بحق المئات من الأسرى المرضى.
وأكد نادي الأسير الفلسطيني في بيان له، اليوم الأربعاء، أن خطوة إضراب الأسرى تعتبر الأصعب من حيث القرار، إذ أنها جاءت بعد مطالبات عديدة من الأسرى، تمثلت بخطوات احتجاجية منها إرجاع وجبات الطعام، لكن تعنت إدارة السجون دفعهم لخطوة الإضراب.
وتتمثل مطالب الأسرى، وفقا للمؤسسات والجمعيات التي تعنى بشؤون الأسرى، بوقف المماطلة في توفير العلاج اللازم في وقته للمرضى، وتكثيف المتابعة الصحية لهم، تحديدا لبعض الحالات المزمنة كحالة الأسير وليد دقة، والأسير عاصف الرفاعي المصاب بالسرطان، إضافة إلى مرضى مر على وجودهم بـ”عيادة سجن الرملة”، أكثر من 20 عاما.
وتشمل مطالب الأسرى المرضى توفير كمية مضاعفة من الطعام، فالكمية التي تقدم لهم كمية قليلة، ولا يتناسب نوعية الطعام مع أوضاعهم الصحية، إضافة إلى السماح بإدخال الملابس لهم عبر الزيارة، واستخدام الهاتف العمومي دون فرض شروط وقيود للأسير المنقول حديثا إلى “عيادة سجن الرملة”.