يوم الجمعة المقبل: مسيرة ومظاهرة قُطرية في الذكرى الثانية لهبة الكرامة
دعت اللجنة الشعبية في مدينة اللد ولجنة المتابعة العليا للمشاركة في مسيرة ومظاهرة قُطرية في الذكرى الثانية لهبة الكرامة تحت شعار “الدولة تستبيح قتل أبناءنا”، وذلك بعد صلاة يوم الجمعة المقبل الساعة 13:30 من ساحة المسجد الكبير والكنيسة في اللد.
وقالت اللجنتان في بيان أصدرتاه، صباح اليوم، إنه “منذ يوم الأرض عام 1976 وهبة القدس والأقصى عام 2000، تعتبر هبة الكرامة في أيار/ مايو 2021 المواجهة الأبرز لفلسطينيي الداخل مع المؤسسة الإسرائيلية، التي تجلت في صحوة شعبية وحّدت ساحات فلسطين التاريخية نصرة للقدس والمسجد الأقصى وتحدّيا لسياسات الاحتلال العنصرية، وتزامنت مع عدوان إسرائيلي شرس على قطاع غزة، ولذلك تدعوكم لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية واللجنة الشعبية في مدينة اللد: لنستمر بتوحيد صفوفنا في الذكرى الثانية القطرية لهبة الكرامة تحت شعار: (الدولة تستبيح قتل أبناءنا)، وللمشاركة في المسيرة والمظاهرة القطرية لنوجه أصابع الاتهام بشكل مباشر للدولة وأذرعها الأمنية في استفحال الجريمة والقتل في المجتمع العربي في الداخل والاستخفاف بالدم العربي الذي يراق على يد الإرهابيين اليهود والعملاء والخونة الذين يقودون الجريمة المنظمة في الداخل. وستنطلق المسيرة مباشرةً بعد صلاة يوم الجمعة المقبل الساعة 13:30 من ساحة المسجد الكبير والكنيسة في اللد”.
وأضافت أنه “من خلال المسيرة، أولا، نطالب بالعدالة للشهيد موسى حسونة وفتح ملف الجريمة والعدالة للشهيد محمد كيوان، ونطالب الجهات المسؤولة بتقديم المجرمين والقتلة إلى القضاء لينالوا عقابهم حسب القانون. ثانيا، نطلب وننادي بالحرية لجميع معتقلي هبة الكرامة من أبناء شعبنا ومن دافعوا عنا في الليالي الصعبة التي مرت علينا والذين يواجهون أحكاما جائرة واعتقالات قاسية وتهم باطلة. رسالتنا أيضا هي حقنا بحماية أبنائنا من المجرمين وتفعيل جهاز القضاء والشرطة لصالحنا كمواطنين في دولة تدعي الديموقراطية وليس ضدنا باعتبارنا أعداء”.
وأشارت إلى أنه “منذ بداية العام وصل عدد ضحايا الإجرام إلى 70 ضحية منهم 65 ملفا لم يتم حله أي أن القتلة أحرار طلقاء يهددون أمننا وسلامتنا جميعا. كذلك في العام 2022 من أصل 125 جريمة قتل هناك 101 ملف لم يتم حلها، وفي العام 2021 من أصل 135 بقي 104 ملفات لم يتم حلها وما زال المجرمون أحرارا”.
وختمت اللجنتان بالقول إن “رسالتنا رسالة حياة كريمة وطبيعية لنا ولأولادنا في بلدنا الأصيل، اللد، وجميع بلداتنا دون أن نتعرض للتهديد المستمر على وجودنا وعلى مستقبلنا ومستقبل الأجيال القادمة. رسالتنا رسالة رفض الظلم والعبودية الذي تسعى السلطات الإسرائيلية فرضه علينا وعلى وجودنا”.