تقرير: عدد قتلى الجرائم داخل إسرائيل يتضاعف في عهد “بن غفير”
كشفت صحيفة عبرية، الأحد، عن تفاقم ظاهرة العنف داخل المجتمع الإسرائيلي، منذ تولي إيتمار بن غفير وزير الأمن القومي منصبه، موضحة أن “عدد القتلى جراء الجريمة خلال الشهور الـ4 الأولى من 2023 هو الأعلى منذ عقود”.
وقالت صحيفة “هآرتس” العبرية إن عدد القتلى وصل في تلك الأشهر إلى 78، ليكون أكثر من ضعف عددهم في الفترة المماثلة من العام الماضي (34 قتيلا).
ولفتت الصحيفة إلى أنه بالمعدل الحالي، قد يصل عدد القتلى في إسرائيل إلى حوالي 230 في السنة.
و”بن غفير” رئيس حزب “عوتسما يهوديت” (قوة يهودية)، المتطرف، وتولى منصبه، الذي يمنحه سيطرة على الشرطة، ضمن حكومة يقودها بنيامين نتنياهو اليمينية التي تشكلت أواخر ديسمبر/ كانون الأول الماضي.
ومن بين القتلى خلال العام الجاري 60 عربيا (من فلسطيني عام 1948) مقابل 26 في نفس الفترة من العام الماضي، و16 يهوديًا مقابل ثمانية، واثنان من الأجانب.
كما حدثت زيادة في عدد النساء المقتولات، لتصل إلى 11 منذ بداية العام (تسعة منهم نتيجة العنف الأسري)، مقارنة بخمسة في نفس الفترة من العام الماضي.
ووفق آخر إحصاء رسمي، صدر في أبريل الجاري، يبلغ عدد السكان العرب 2.048 مليون نسمة يشكلون ما نسبته 21 بالمئة من إجمالي سكان إسرائيل البالغ عددهم9.727 ملايين نسمة.
وفي 2022، وقعت 104 جرائم قتل في المجتمع العربي – تم حل 24 منها فقط، مقارنة بحل 24 جريمة قتل في المجتمع اليهودي من أصل 34 العام الماضي، وفق موقع “والا” العبري.
ويتهم العرب في أراضي ال48، بمن في ذلك نواب بالكنيست، الشرطة الإسرائيلية بالتقاعس عن ملاحقة العصابات المنظمة وغض الطرف عن انتشار السلاح غير المرخص.