عائلة الأسير وليد دقّة تزوره بعد مماطلة السلطات
أتاحت سلطة السجون الإسرائيلية، اليوم الخميس، زيارة الأسير وليد دقة من قِبل زوجته سناء، وابنته ميلاد في مستشفى “برزيلاي” في عسقلان، حيث خضع لعملية استئصال جزء من رئته اليمنى في 12 نيسان/ أبريل الجاري؛ وذلك بعد مماطلة دامت أكثر من أسبوعين.
جاء ذلك بحسب ما أفاد بيان صدر عن عائلة وحملة إطلاق سراح الأسير وليد دقة، اليوم، شدّد على أن الأسير “لا يزال في طور التعافي البطيء من العملية الأخيرة”.
وأوضح البيان أن الأسير “قادر على الكلام بصعوبة، وبحاجة إلى مراقبة طبية حثيثة ورعاية متواصلة على مدار الساعة، نظرا لما أصابه من هزال عامّ، وفقدان للوزن”.
وأضاف البيان: “لذا، فإننا نتوجه إلى شعبنا الفلسطيني، على المستويات الرسمية والشعبية، أفرادا ومؤسسات، وإلى المستوى السياسي العربي، والمؤسسات الحقوقية وأنصار قضايا الحرية في العالم، بدعم حملتنا، في تحقيق مطلبها الوحيد والواضح، وهو: ’الإطلاق الفوري لسراح الأسير وليد دقة حتى يتمكن من تلقي العلاج دون قيد’”.
ولفت البيان إلى أن العائلة “قد بدأت خطوات مسار قانوني بهذا الاتجاه، لإبطال الحكم الإضافي الجائر بسنتين إضافيتين، زيدتا ظلما على محكومية الأسير دقة الفعلية (وهي 37 عاما) والتي انتهت بتاريخ 24 آذار (مارس) 2023”.