جمال عمرو: الرباط بالأقصى يحميه من تهديدات الاحتلال المتجددة
قال المختص في شؤون القدس الباحث جمال عمرو، إن عيد الفطر المبارك مثّل فرصة سانحة للمقدسيين، من أجل التواصل لعدم قطيعة المسجد الأقصى، وضرورة استمرار شدّ الرحال إليه.
وأوضح عمرو، في تصريح صحفي له، أن التهديد تجاه الأقصى لا يزال قائما، في ظل الاستعداد الإسرائيلي لاقتحام المسجد فيما يسمى بـ”عيد الاستقلال” في منتصف شهر مايو/ أيار القادم، وتسيير مسيرات الأعلام وإعادة محاولة ذبح القرابين.
وأكد على أن “المقدسيين لن يبرحوا دورهم في حماية المسجد وتحصينه من أي محاولة تستغلها الجماعات المتطرفة لمداهمته”.
وأضاف: “المقدسيون لهم حظ وفير من أجواء العيد، في ظل مشاعر مختلطة تساورهم، بدءًا من حزنهم على انتهاء الشهر وما فيه من رباط مستمر، وليس انتهاءً بالتواصل الدائم بينهم للاستمرار في شدّ الرحال إليه”.
وتحدث عن التكافل المقدسي، حيث تمت زيارة عوائل الشهداء والمستشفيات في المدينة؛ للتضامن مع المرضى، في اليوم الأول من عيد الفطر المبارك.
وأمس الأحد، أعلنت جماعات “إدارة الهيكل” الاستيطانية عن عودة اقتحام المستوطنين للمسجد الأقصى المبارك، اعتبارًا من اليوم الإثنين، وسط دعوات لاقتحامه يوم الأربعاء القادم للاحتفال بـ “يوم الاستقلال”.
وتواصلت الدعوات الفلسطينية بضرورة الديمومة والمحافظة على الرباط في المسجد الأقصى المبارك، بعد شهر رمضان، لحمايته من اعتداءات الاحتلال والمستوطنين ومخططاتهم التهويدية.