الأسرى يصرون على الإضراب في رمضان وإدارة السجون تحاول تأجيله
أكدت هيئة شؤون الأسرى والمحررين اليوم، السبت، أن إدارة سجون الاحتلال الإسرائيلي تحاول تأجيل الإضراب الذي ينوي الأسرى خوضه مطلع شهر رمضان، عبر تقديم وعودات للأسرى بحوارات غير جدية، لكن الأسرى يصرون على خوض الإضراب لمواجهة الإجراءات العقابية بحقهم.
وقال رئيس هيئة شؤون الأسرى والمحررين، قدري أبو بكر، إن “إدارة سجون الاحتلال تواصل التصعيد بحق الأسرى من خلال استمرارها سحب إنجازات الأسرى، وفرض الإجراءات العقابية عليهم، لكن الأسرى بالمقابل مصرون على مواجهة هذه الإجراءات، والإضراب مطلع شهر رمضان حتى عودة إدارة السجون عن إجراءاتها وإعادة الوضع إلى ما كان عليه في السابق”.
وأضاف أن “هناك حوارات غير جدية تقوم بها إدارة السجون مع الأسرى، وتقدم لهم وعودات شفوية، لكن الأسرى يريدونها مكتوبة بتعهدات حتى يتم إعادة إنجازاتهم التي سحبت منهم والتراجع عن العقوبات بحقهم”.
وأكد أبو بكر أن “كل تلك المحاولات من قبل إدارة سجون الاحتلال هدفها تأجيل إضراب الأسرى لما بعد رمضان، في مقابل استعدادات الأسرى للإضراب ولمواجهة تلك الإجراءات بحقهم”.
ويواصل الأسرى في سجون الاحتلال خطوات العصيان لليوم الـ32 على التوالي، رفضا لإجراءات فرضها عليهم وزير الأمن القومي الإسرائيلي، المتطرف إيتمار بن غفير.