اللجنة الشعبية في اللد: تشكيل ميليشيا مسلحة هو غطاء لعمليات عربدة على الفلسطينيين
حذرت اللجنة الشعبية في اللد، والأعضاء العرب في المجلس البلدي، والمنتدى الإسلامي، مجددا اليوم، الخميس، من “إقامة وحدة ميليشيا مدنية مسلحة تخطط الشرطة لنشرها في مدينة اللد خلال شهر رمضان الفضيل”.
وشجبت الأطر والهيئات والقيادات العربية في اللد تشكيل هذه الميليشيا المسلحة، وأوضحت أنه “تبين لنا أن الذي قام على تشكيل هذه الميليشيا مستوطن كان يسكن في مستوطنة كريات أربع سيئة الذكر”.
وأضافت أن “هذه الميليشيات ما هي إلاّ غطاء لعمليات عربدة واستقواء على العرب بواسطة السلاح وبدعم من الشرطة. فنحن لسنا من هاجم بيوت الناس وحرقها، ولا من يسيطر على البيوت والمباني ويستوطن فيها، ولا من يرقص على الدم. ونذكر الجميع ونتساءل من الذي أتى إلى اللد مسلحا في حافلات منظمة للاعتداء على المواطنين العرب الآمنين في أحيائهم وبيوتهم في هبة الكرامة، ومن الذي أحرق قرية حوارة قبل عدة أيام؟”.
وأكدت أن “نشر هذه الميليشيات العنصرية المسلحة، خصوصا في الأحياء العربية، يهدف إلى إشعال البلد وزيادة منسوب التوتر والعنف والفوضى، وليس للمحافظة على القانون والنظام العام”.
وأشارت إلى أن “شهر رمضان هو شهر مبارك، شهر الصيام والصلاة والتعبد والتقرب إلى الله عز وجل، وهو شهر الانتصارات والتمكين. نحن في اللجنة الشعبية نحمّل الشرطة والبلدية التي دعت وتدعم هذه الميليشيات مسؤولية وتبعات هذه الميليشيات، لذا فإننا نطالب الشرطة والبلدية بتفكيك هذه الميليشيات المسلحة فورا، والابتعاد عن المساجد والأحياء العربية، والتوقف عن استفزاز العرب والاحتكاك بهم”.
وختمت اللجنة الشعبية في اللد بالقول إنه “ندعو شبابنا وأهلنا بأخذ كافة إجراءات الحيطة والحذر والانتباه لأننا، على ما يبدو، مقبلون على مرحلة مفصلية في تاريخ بلدتنا الحبيبة”.