غزة: الاحتلال يقصف موقعا للمقاومة ويزعم انفجار عبوة ناسفة بالقرب من آلية عسكرية
أطلقت قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي، ظهر اليوم الأربعاء، قذيفتين مدفعيتين نحو موقع للمقاومة الفلسطينية في شرقي خان يونس في قطاع غزّة المُحاصر.
وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية نقلا عن مصادر أمنية أن فلسطينيين اقتربوا من الجدار الفاصل لقطاع غزة، وألقوا عبوّة ناسفة نحو آلية عسكرية للاحتلال.
وطالب الجيش من المزارعين الإسرائيليين في منطقة مستوطنات غلاف غزّة إخلاء المنطقة.
وذكرت مصادر فلسطينية أن “أصوات انفجار سُمعت في خان يونس تبين أنها ناتجة عن إطلاق مدفعية الاحتلال عددًا من القذائف شرقي المدينة”.
وأشارت المصادر إلى أن الموقع المستهدف هو أبراج رصد للمقاومة، وتم تسجيل إصابتين متوسطتين.
ودوت صافرات الإنذار، فجر اليوم الأربعاء، في مستوطنات “غلاف غزة”، وذلك بسبب قذيفة صاروخية أطلقت من قطاع غزة، وسقطت في الأراضي الإسرائيلية قرب السياج الأمني المحيط بالقطاع، وفق ما ذكر الناطق باسم الجيش الإسرائيلي، اليوم.
وقبل ذلك، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي في بيان مقتضب “متابعة للتقارير عن تفعيل الإنذارات، تم رصد إطلاق صاروخ واحد من غزة ويبدو أنه سقط داخل القطاع”.
وأفادت الإذاعة الإسرائيلية الرسمية بأنه “تم العثور على بقايا الصاروخ الذي أطلق من غزة الليلة الماضية”.
يأتي ذلك، فيما أعلنت الأجهزة الأمنية الإسرائيلية حالة التأهب القصوى خشية عمليات انتقامية، وذلك ردا على عدوان الاحتلال على مخيم جنين والذي خلف 6 شهداء و26 جريحا.
واستشهد 6 فلسطينيين بينهم عبد الفتاح خروشة منفذ عملية حوارة قرب نابلس قبل أسابيع قليلة، والتي قتل بها اثنين من المستوطنين ردا على العدوان على نابلس.
وأصدر وزير الأمن القومي الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، تعليماته إلى الشرطة الإسرائيلية وأجهزة الأمن بأن تكون بحالة تأهب قصوى خاصة في القدس المحتلة خشية عمليات انتقامية، ردا على العملية العسكرية في جنين.
ووفقا للإذاعة الإسرائيلية الرسمية “كان”، فإن آخر مرة أطلقت فيها قذائف صاروخية من قطاع غزة باتجاه إسرائيل كانت في 23 شباط/فبراير الماضي، وذلك عندما تم الكشف عن ست عمليات إطلاق قذائف باتجاه مستوطنات “غلاف غزة”، وسديروت وعسقلان، دون وقوع إصابات أو أضرار، بحسب المزاعم الإسرائيلية.