في نسخته العشرين.. “أسبوع الأقصى” ملتقى سنوي في موريتانيا لنصرة القدس

لنصرة القدس والأقصى

وتحدث أحمد طالب نائب رئيس المبادرة الطلابية -في مستهل الحفل- عن أهمية “أسبوع الأقصى” وفعالياته السنوية ودورها في “ترسيخ إيمان الطالب بمركزية القضية الفلسطينية وتوعيته بالواجب تجاه أمته والمسجد الأقصى”.

وأضاف في حديثه “إن ما يتعرض له الأقصى من موجات تهويد، وما يواجهه المرابطون في القدس من إرهاب وتهديد على يد الصهاينة، يستوجب على الأمة وفي طليعتها الطلاب أن ترسخ إيمانها بالقضية الفلسطينية وتعمل دائما لنصرتها وتنخرط فعليا في معركة تحريرها”.

وشدد طالب على أن الأمة ترفض كل ما سماه “محاولات بيع القضية عن طريق التطبيع والصفقات التي عنوانها الأساس الخيانة والصهينة”. كما أكد وقوف الشعب الموريتاني -وفي الطليعة منه طلابه- مع الشعب الفلسطيني، وإيمانهم الراسخ بمركزية القضية الفلسطينية وخيار المقاومة.

من ناحيته، أعرب الوزير السابق صو آدما صمبا عن دعمه للقضية الفلسطينية، وأثنى على جهود المبادرة في الساحات الجامعية وخدمتها للقضية، مبرزا مدى أهمية هذه الأنشطة ودور الطالب الجامعي في خدمة القضية الفلسطينية ونصرة الأقصى المبارك.

أنشطته

وعن طبيعة الأنشطة وأهدافها، يقول طالب -للجزيرة نت- إن “أسبوع الأقصى” فرصة لتجديد التأكيد على شراكة شباب الأمة وطلابها في “معركة الدفاع عن الأقصى وتحرير مقدسات الأمة”. ولهذا تستهدف الفعاليات الطلاب كافة وبمختلف توجهاتهم وتخصصاتهم.

ويضم هذا الأسبوع أنشطة جماهيرية وندوات وحوارات، وتوزيع نشرات ومطويات في مختلف مؤسسات التعليم العالي الموريتانية. وكما افتتح في جامعة نواكشوط، يقول أحمد إنه سيختتم في مؤسسة المعهد العالي للدراسات والبحوث الإسلامية.

ويناقش “أسبوع الأقصى” -في دورته العشرين لهذا العام- التحديات التي تواجهها القضية الفلسطينية وآليات نصرتها. ويقدم محاضرات وعروضا للتوعية بقضية فلسطين وتذكير الشباب بواجباتهم تجاهها والدور المطلوب لنصرتها.

مسيرات ووقفات احتجاجية

و”المبادرة الطلابية لمناهضة الاختراق الصهيوني وللدفاع عن القضايا العادلة” منظمة موريتانية تأسست عام 1998. وحسب القائمين عليها، كانت منذ تأسيسها منبرا علميا وثقافيا للتعريف بالقضية الفلسطينية ونشر الوعي بها والتعبئة لخدمتها ومناصرتها، حيث نظمت مئات المسيرات والمهرجانات الجماهيرية نصرة للشعب الفلسطيني ومقدسات الأمة وشعوبها. وكذلك الوقفات الاحتجاجية المقاومة للتطبيع.

كما نظمت المبادرة 17 نسخة من “أسبوع الشهيد” وفاءً للشهداء الفلسطينيين وتذكيرا بحقهم، وتنظم الآن النسخة العشرين من “أسبوع الأقصى”.