استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب نابلس بزعم خطف سلاح أحد الجنود
استشهد الشاب عبد الله قلالوة، متأثرا بإصابته برصاص قوات الاحتلال الحي قرب حاجز حوارة جنوب نابلس، اليوم الجمعة.
وزعمت مصادر إسرائيلية أن الشاب حاول خطف سلاح أحد الجنود قرب حاجز حوارة، وفي أعقاب ذلك جرى إطلاق النار عليه وإصابته.
وأقرت طواقم الهلال الأحمر الطبية استشهاد الشاب في المكان.
إلى ذلك، أصيب عشرات الفلسطينيين بجروح وحالات اختناق في مواجهات وقعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة.
وأفاد الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان، بأن طواقمه تعاملت مع عشرات المصابين بحالات اختناق في بيت دجن وبيتا.
وفي بيت دجن شرق نابلس، أصيب العشرات بحالات اختناق من جراء قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان.
وجاء في التفاصيل، أن قوات الاحتلال أطلقت الرصاص وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، نحو المشاركين في المسيرة، ما أسفر عن إصابة العشرات منهم بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا.
وتشهد بيت دجن مسيرات أسبوعية منذ تشرين الأول/ أكتوبر 2020 رفضا لإقامة بؤرة استيطانية في المنطقة الشمالية الشرقية من أراضي القرية.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 19 عاما.
وقال منسق المقاومة الشعبية في كفر قدوم، مراد شتيوي، إن “قوات الاحتلال أطلقت الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الصوت والغاز المسيل للدموع تجاه المشاركين في المسيرة، ما أدى إلى إصابة 3 منهم بالرصاص المعدني والعشرات بالاختناق جرى علاجهم ميدانيا”.
وفي أريحا التي تشهد حصارا عسكريا منذ أسبوع، اقتحمت قوات الاحتلال المدينة وأطلقت وابلا من قنابل الغاز المسيل للدموع والصوت على مركبات المواطنين، قبل أن تتمركز قرب مدخل مخيم عقبة جبر جنوب المدينة.
ويواصل الاحتلال حصاره لمدينة أريحا لليوم السابع على التوالي، من خلال حواجز عسكرية وكتل أسمنتية أقامتها منذ السبت الماضي على مداخل المدينة الرئيسية والفرعية.