استشهاد الطفل نايف العويدات متأثرا بجروحه خلال العدوان على غزة
استشهد الطفل (13عاما)، متأثرا بجروحه الخطيرة التي أصيب بها العام الماضي، خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصر.
جاء ذلك بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، اليوم الخميس، نقلا عن مصادر طبية.
وأوضحت المصادر أن الطفل العويدات من سكان مخيم النصيرات وسط قطاع غزة، استشهد متأثرا بجروحه التي أُصيب بها خلال قصف لطائرات الاحتلال استهدف حي الحساينة في المخيم.
يأتي ذلك فيما، استُشهد 9 أشخاص، بينهم مسنة، وأصيب 20 بجروح وصفت بعضها بالخطيرة، اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال، التي اقتحمت بأعداد كبيرة مخيم جنين، فيما شنت قوات الاحتلال حملة مداهمات بالضفة الغربية والقدس المحتلتين، تخللتها مواجهات في بعض المناطق.
وندّدت الرئاسة الفلسطينية، بمجزرة الاحتلال في جنين، مؤكدة على لسان الناطق باسمها، نبيل أبو ردينة، أن ما يجري في جنين ومخيّمها “مجزرة تنفذها حكومة الاحتلال الإسرائيلية، في ظل صمت دولي مريب”؛ كما توالت ردود الفعل الفلسطينية، وبضمنها حركة “الجهاد الإسلامي”، التي حذّرت من اندلاع “معركة قريبة ومفتوحة في قطاع غزة”، في حال لم تتوقف مجزرة الاحتلال في مخيم جنين.