نتنياهو وسوليفان يبحثان دفع تطبيع العلاقات بين إسرائيل والسعودية
بحث رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، اليوم الخميس، مع مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، بدفع تطبيع علاقات بين إسرائيل والسعودية.
ووفقا لبيان صادر عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، فإن نتنياهو وسوليفان بحثا أيضا في مواجهة مشتركة لوقف البرنامج النووي الإيراني والأنشطة الإيرانية في المنطقة.
وقال نتنياهو في بداية لقائه مع سوليفان إنه “أعرف الرئيس بايدن منذ 40 عاما كصديق كبير لإسرائيل، وأعلم مدى ثقته بك في شؤون الأمن القومي. وعليك أن تعلم أننا نرى بكم شركاء مخلصين في شؤون الأمن المشترك، وفي دفع السلام طبعا”.
وأضاف البيان أن نتنياهو وسوليفان رحبا بأهمية العلاقات الإستراتيجية بين إسرائيل والولايات المتحدة ووجوب تعميقها. وناقشا الخطوات المقبلة لتعميق “اتفاقيات أبراهام” وتوسيعها.
وادعى نتنياهو خلال لقائه مع سوليفان أن الخطوات الفلسطينية الأخيرة في الحلبة الدولية هي “هجوم على إسرائيل يستوجب منا الرد” في إشارة الطلب الفلسطيني بالحصول على رأي المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي من استمرار الاحتلال وتأثيره على الفلسطينيين، والذي صادقت عليه الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وخلال اللقاء الموسع بينهما، شارك وزير الشؤون الإستراتيجية الإسرائيلي، رون ديرمر، ورئيس مجلس الأمن القومي، تساحي هنغبي، والسفير الإسرائيلي في واشنطن، مايك هرتسوغ، والسفير الأميركي في إسرائيل، توماس نايدس.
وفي وقت سابق من اليوم، التقى هنغبي مع سوليفان، وأجريا لقاء افتراضيا مع مستشاري الأمن القومي في الإمارات والبحرين.
كذلك التقى سوليفان مع رئيس الموساد، دافيد برنياع، وبحثا “التحديات الإستراتيجية” للدولتين، والأهمية البالغة لاستمرار التعاون بين أجهزة الأمن لمواجهة هذه التحديات.