أخبار رئيسية إضافيةأخبار عاجلةمحليات

لجنة الحريات تستنكر ممارسات الشرطة الإسرائيلية بحق المُحرر ماهر يونس وعائلته

تقدمت لجنة الحريات، المنبثقة عن لجنة المتابعة العليا، بخالص التهنئة إلى الأسير المحرر ماهر يونس (65 سنة) وأفراد أسرته الكريمة وأهل بلده في قرية عارة في المثلث، لمناسبة تحرره اليوم الخميس بعد أربعة عقود أمضاها في غياهب سجون الظلم الإسرائيلية.
.
وعبرت اللجنة عن فرحتها من خلال بيان صحفي، قائلة: “باسم كل أبناء مجتمعنا في الداخل الفلسطيني وأحرار شعبنا، وأسراه المحررين، وأسراه الذين ما يزالون ينتظرون معانقة شمس الحرية، نعبّر عن هذه الفرحة العارمة، ونطلقها صادحة بكلّ ألوان الطّيف في فضاء وطننا الغالي، رغم محاولات وزارة بن غفير وشرطته ومخابراته منع الاحتفال بتحرر أسيرنا، ونؤكد أن شعبنا يعرف كيف يفرح ويحتفي بأسراه”.
.
وأضاف البيان، “ينضمّ أسيرنا المحرر ماهر يونس في هذا اليوم المشرق إلى ابن عمه الأسير المحرر كريم يونس، الذي عانق فضاء الوطن حرًا طليقًا قبل أسبوعين، وإلى قافلة الأسرى المحررين من أبناء مجتمعنا وشعبنا الفلسطيني، ليولد من جديد، كما قال هو نفسه، عشية تحرره، رغم الطريقة الفجّة التي أطلق بها سراحه فجر اليوم، على غرار ما فعلوه مع ابن عمه كريم يونس، ظنًا منهم بأنهم بهذه الطريقة سيمنعون الأهل من استقباله والحفاوة به أمام بوابة سجنهم”.
.
وتابعت، “إن لجنة الحريات تدرك تمامًا أننا- كمجتمع في الداخل الفلسطيني- نعيش في مرحلة مفصلية من تاريخ شعبنا، أمام ممارسات البطش والتضييق ومحاولات التخويف والترهيب ولغة الوعيد والتهديد التي تمارسها وزارة بن غفير وحكومة نتنياهو التي تعتبر أكثر الحكومات الإسرائيلية تطرفًا ويمينيّة وفاشيّة وعدوانية تجاه مجتمعنا وشعبنا وحقوقه ومقدساته”.
.
وأكدت اللجنة، “أن هذه الأساليب لن تفتّ من عضُد هذا المجتمع الصلب وهذا الشعب الأبيّ الذي مرت عليه عبر التاريخ حُقب أشدّ وأقسى، تجازوها كلّها رافع الهامة لا يطأطئ ولا ينحني. وسيتمكن في هذه المرحلة أيضا من تجاوز هذه السياسات الحمقاء التي تمارسها حكومة نتنياهو- بن غفير تجاهنا، ظنا منها أنها بذلك يمكن أن تدجّننا، أو تجعلنا نخضع أو نتنازل عن حقنا بالفرح والحرية، أو عن أي حق من حقوقنا”.
.
وأعربت لجنة الحريات عن “رفضها لتلك الهجمة الشرطية الهمجية التي شنتها هذا الأسبوع شرطة بن غفير في قرية عارة، من خلال مداهمة بيوت أسرة الأسير المحرر ماهر يونس، لترهيبهم ومنعهم من تنظيم احتفال شعبي أو رفع العلم الفلسطيني أو حتى نصب خيمة لاستقبال الضيوف أو أي مظهر من مظاهر الاحتفال”.
.
يذكر أن عميد الأسرى، ماهر يونس، من بلدة عرعرة في منطقة المثلث الشمالي، عانق فجر اليوم الخميس، الحرية، وذلك بعد أن قضى 40 عاما في السجون الإسرائيلية، حيث أفرجت عنه السلطات الإسرائيلية من معتقل في منطقة النقب، بحسب ما أعلنت وزارة الأسرى والمحررين الفلسطينيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى