“فيفا” يفتح تحقيقا ضد منتخبي الأرجنتين وكرواتيا
فتح الاتحاد الدولي لكرة القدم “فيفا”، إجراءات تأديبية ضد منتخبي الأرجنتين، المتوج بلقب مونديال قطر، وكرواتيا على خلفية الأحداث التي وقعت تواليا خلال مباراتي فرنسا والمغرب في العرس الكروي العالمي.
وتهدف الإجراءات ضد الأرجنتين بشكل خاص حسب بيان “فيفا” “الانتهاكات المحتملة للمادتين 11 (السلوك العدواني وانتهاك مبادئ اللعب النظيف) و12 (سوء سلوك اللاعبين والمسؤولين)” خلال المباراة النهائية لكأس العالم التي فاز بها “ألبيسيلستي” على منتخب “الديوك” بركلات الترجيح 4-2 بعد تعادلهما 3-3 في الوقتين الأصلي والإضافي.
وفي وقت لم يحدد بيان “فيفا” التصرفات التي تشملها هذه الإجراءات، فقد جرى تصوير الحارس الأرجنتيني إيميليانو مارتينيز بعد المباراة وهو يقوم بإيماءة وقحة مع جائزة القفاز الذهبي التي تمنح لأفضل حارس في النهائيات. كما جرى تصويره في غرفة تبديل الملابس وهو يسخر من المهاجم الفرنسي كيليان مبابي.
الأرجنتين هي أيضا موضوع إجراء لانتهاك وسائل الإعلام وأنظمة التسويق الخاصة بكأس العالم.
كما بدأ “فيفا” إجراءات ضد الاتحاد الكرواتي بسبب “الانتهاكات المحتملة للمادتين 13 (التمييز) و16 (النظام والأمن في المباريات) من قانون الانضباط في الفيفا” خلال مباراة تحديد المركز الثالث ضد المغرب والتي انتهت بفوز رفاق لوكا مودريتش 2-1.
ولم يقدّم بيان “فيفا” أي تفاصيل عن التصرفات المشمولة بهذا الإجراء، ولكن خلال احتفالات المنتخب الكرواتي، أظهرت مقاطع الفيديو التي جرى تداولها على شبكات التواصل الاجتماعي اللاعبين الكروات وهم يغنون الأغاني القومية ذات الدلالات الفاشية.
ودافع الوافد الجديد إلى ليون الفرنسي المدافع ديان لوفرين عن تصرف رفاقه في حديث لوكالة “فرانس برس” باستحضار “أغنية وطنية تتعلق ببلدي، مما يعني أنني أحب بلدي”.
وأشار الاتحاد الدولي للعبة في بيانه إلى أنه اتخذ عقوبات ضد اتحادات المكسيك والإكوادور وصربيا لانتهاك المادة 13 من قانون السلوك (التمييز)، بسبب الأغاني التي أنشدها أنصار البلدان الثلاثة.
وجرى تغريم المكسيك 100 ألف يورو وفرض إقامة مباراة خلف أبواب موصدة، والإكوادور 200 ألفا ومباراة خلف أبواب مغلقة جزئيا، وصربيا 50 ألفا ومباراة خلف أبواب موصدة. كما عوقب سبعة لاعبين صربيين بشكل فردي لسوء السلوك خلال مباراتهم أمام سويسرا في دور المجموعات.