في “يوم الشهيد الفلسطيني”.. 100 ألف شهيد منذ النكبة واعتقالات بالضفة.. وانتهاكات إسرائيلية
اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، فجر وصباح السبت، عددا من الفلسطينيين في مناطق مختلفة من الضفة الغربية.
وقالت مواقع فلسطينية، إن قوات الاحتلال اعتقلت فجر اليوم والد المطارد بلال البرغوثي وابن عمه خلال اقتحام قرية بيت ريما شمال غربي مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واعتقلت قوات الاحتلال أربعة شبان بمسافر يطا جنوبي الخليل، وذلك بعد مواجهات أطلق جنود الاحتلال خلالها قنابل الصوت والغاز المسيل للدموع، ما أدى إلى اختناق العشرات.
واقتحمت قوات الاحتلال فجر السبت مدينة جنين، وانتشرت في عدة مواقع منها الحي الشرقي ومشارف المخيم، لكنها انسحبت بعد تصدي المقاومين لها.
وفي مخيم العروب، جنوبي بيت لحم، وقعت مواجهات بين الشبان والاحتلال الذي أطلق قنابل الغاز أيضا ما أدى إلى اختناق العشرات.
وعلى المدخل الجنوبي لمدينة أريحا، أصيب طفل بجروح خطيرة بعد إطلاق الرصاص الحي على رأسه من قبل قوات الاحتلال، على وقع المواجهات التي اندلعت مساء الجمعة.
ذكرى يوم الشهيد
يصادف اليوم السبت السابع من كانون ثاني/ يناير، الذكرى الـ54 لـ”يوم الشهيد الفلسطيني”، الذي أقر في العام 1969.
وأعلن عن هذا اليوم في العام 1969، وهو اليوم الذي يوافق ذكرى ارتقاء أول شهيد في الثورة الفلسطينية المسلحة الحديثة، وهو الشهيد أحمد موسى سلامة الذي استشهد عام 1965، بعد أن نفّذ عمليته البطولية “نفق عيلبون”.
ويعد “يوم الشهيد الفلسطيني” من الأعياد الوطنية في فلسطين.
وأشارت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” إلى أنه منذ النكبة وإلى اليوم، قدم الشعب الفلسطيني أكثر من 100 ألف شهيد، من أجل نيل حريته والبقاء على أرضه، دفاعا عن مقدساته وبيوته وأسراه، وردا على اعتداءات الاحتلال.
وشهد العام 2022، استشهاد 231 فلسطينيا، بينهم 53 في قطاع غزة، والبقية في الضفة الغربية والمناطق المحتلة عام 1948.
وفي يوم الشهيد الفلسطيني، لا تزال المئات من جثامين الشهداء محتجزة في مقابر الأرقام، والثلاجات الإسرائيلية، ومع تصاعد أعداد الشهداء خلال العام الماضي، فإن عدد الشهداء المحتجزة جثامينهم منذ عام 2015، (117)، من بينهم 11 شهيدًا أسيرًا، وهم من بين 372، يواصل الاحتلال احتجازهم في مقابر الأرقام والثلاجات.
خطة بن غفير ضد الأسرى
بدأ وزير الأمن القومي وزعيم حزب “القوة اليهودية” اليميني المتطرف إيتمار بن غفير، تحركاته ضد الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي.
وأعلن بن غفير في تغريدة عبر “تويتر”، الجمعة، إنه ماض في مخططه باتجاه تبني قانون يفرض عقوبة الإعدام على الأسرى المتهمين بقتل أو محاولة قتل إسرائيليين.
وأضاف: “زرت سجن نفحة أمس بعد بناء زنازين جديدة، للتأكد من أن الذين قتلوا اليهود لن يحصلوا على ظروف أفضل من تلك الموجودة”.
وأردف: “سأستمر في التعامل مع ظروف سجن الأسرى الأمنيين، بينما أهدف إلى وقف السياسة التي كانت قائمة حتى اليوم وإصدار قانون عقوبة الإعدام”.
ويبعد سجن نفحة الصحراوي 100 كيلومتر عن مدينة بئر السبع، و200 كيلومتر عن مدينة القدس المحتلة، ويعد من أشد السجون الإسرائيلية تحصينا وأقساها ظروفا.
وكان بن غفير أعلن في دعايته الانتخابية أنه سيسعى للتضييق على الأسرى الفلسطينيين وإلى دفع تبني الكنيست لعقوبة الإعدام.
في ذكرى #يوم_الشهيد_الفلسطيني..
سيبقى شهداؤنا مشاعل نور على درب التحرير والعودة pic.twitter.com/eopNSGD7J9
— محمود (أبو زياد) (@AbuZiad486) January 7, 2023