بالأرقام.. لوموند: ما الدول الأكثر دعما لأوكرانيا؟
كشفت صحيفة لوموند (Le Monde) الفرنسية أن الولايات المتحدة تتصدر قائمة الدول التي قدمت مساعدات مالية وعسكرية لأوكرانيا منذ الفترة التي سبقت اندلاع الحرب الروسية في فبراير/شباط الماضي.
وذكرت الصحيفة -نقلا عن إحصاءات معهد الاقتصاد الدولي (Kiel)- أن واشنطن قدمت حتى الآن أكثر من 47 مليار يورو (حوالي 50 مليار دولار) إلى كييف منذ نهاية يناير/كانون الثاني 2022، بينها حوالي 22.9 مليار يورو (نحو 24 مليار دولار) هي عبارة عن مساعدات عسكرية.
وأضافت أن دول الاتحاد الأوروبي قدمت دعما فرديا لأوكرانيا قدر بنحو 16 مليار يورو (نحو 17 مليار دولار)، فيما بلغ مجموع الدعم المقدم من صناديق مؤسسة الاتحاد نفسها حوالي 30 مليار يورو (نحو 32 مليار دولار).
تصنيف مغاير
وكشفت الصحيفة أن تقييم الدعم المالي بناء على الناتج المحلي الإجمالي لكل دولة يقلب الموازين، حيث تتأخر الولايات المتحدة إلى المرتبة التاسعة بـ0.23%، فيما تتصدر ليتوانيا القائمة بـ1.1%، تليها إستونيا بـ0.93%، وبولونيا بـ0.5%. وتحتل فرنسا المرتبة 22 بـ0.05%.
وللإشارة، فالأرقام التي كشف عنها معهد الاقتصاد الدولي، ونقلتها لوموند، لا تشمل الدعم الخاص غير المعلن عنه، ولا تشمل أيضا احتضان اللاجئين الأوكرانيين وكذلك الدعم المقدم لمنظمات غير حكومية.
ومؤخرا زار الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الولايات المتحدة، وقال إن زيارته لواشنطن جاءت بنتائج جيدة ودعم مالي إلى جانب اتفاقيات أخرى قال إنه سيدلي بالمزيد عنها لاحقا، وشكر الرئيس الأميركي جو بايدن “على مساعدته وتصميمه على النصر”، كما شكر الكونغرس الأميركي بمجلسيه وحزبيه على دعمهم لأوكرانيا، حسب قوله.
وأعلنت واشنطن حزمة مساعدات جديدة لكييف، عبر ما يعرف بهيئة السحب الرئاسي، تضمنت منظومة صواريخ باتريوت. وتعهد الرئيسان الأميركي والأوكراني بتمكين كييف من الانتصار في الحرب، واتهما موسكو بعدم الاستعداد للسلام.
وانتقدت روسيا زيارة الرئيس الأوكراني للولايات المتحدة وقال السفير الروسي في واشنطن إن “زيارة زيلينسكي أظهرت أن واشنطن وكييف غير مستعدتين للسلام وتهدفان للحرب