اتهام الصين بتوظيف الإيغور قسريا في سلاسل تصنيع كبريات شركات السيارات
اتهمت دراسة بريطانية الصين بتشغيل أفراد أقلية الإيغور قسريا “وبشكل كبير” في سلاسل إمداد كل كبريات شركات السيارات تقريبا، من الصلب والألمنيوم والنحاس إلى البطاريات والإلكترونيات.
وجاء في الدراسة التي أجرتها جامعة “شيفيلد هالام” ونشرت بعد 6 أشهر من التحقيق أنه “إذا اشتريت سيارة في السنوات الخمس الماضية، فمن المحتمل أن تكون بعض أجزائها من صنع الإيغور وآخرين يعملون قسريا في الصين”.
وتتهم منظمات حقوق الإنسان الصين بتوظيف الإيغور قسريا في مصانع مرتبطة بسلاسل إمداد دولية في مختلف القطاعات التي تتراوح من الملابس إلى السيارات.
وتنفي بكين أي اضطهاد للأقلية المسلمة في مقاطعة شينجيانغ بأقصى شمال غربي البلاد، مؤكدة أنها وضعت مبادرات تساعد في الحد من الفقر من خلال توفير وظائف بأجر جيد لسكان الريف ذوي الدخل المنخفض.
والدراسة هي جزء من سلسلة أبحاث لجامعة “شيفيلد هالام” توثق استخدام العمل القسري في شينجيانغ في قطاعات متعددة، من القطن إلى مواد البناء البلاستيكية والألواح الشمسية.
واعتمد الباحثون على مصادر مثل التقارير السنوية للشركات والمواقع الإلكترونية والحملات الإعلانية، إضافة إلى التوجيهات الصادرة عن الحكومة الصينية وتقارير وسائل الإعلام الحكومية وكذلك السجلات الجمركية.
وتشير الدراسة إلى أن “أكبر منتجي الصلب والألمنيوم في العالم قد انتقلوا إلى منطقة الإيغور بفضل الإعانات والحوافز من الحكومة الصينية”.