الاحتلال يمنع 200 مسيحي من مغادرة غزة للاحتفال بأعياد الميلاد
منعت سلطات الاحتلال الإسرائيلي 200 مسيحي في قطاع غزة المحاصر من المغادرة والسفر إلى بيت لحم بالضفة الغربية المحتلة، للمشاركة في احتفالات أعياد الميلاد المجيدة.
وقال مدير الإعلام في الكنيسة الأرثوذوكسية بغزة كامل عياد، إن الكنيسة الأرثوذوكسية أرسلت كشفا إلى هيئة الشؤون المدنية بأسماء 800 شخص يرغبون بالسفر إلى الضفة الغربية للاحتفال بأعياد الميلاد، إلا أن الاحتلال رفض أسماء 200 شخص بذريعة أمنية.
وأعرب عياد عن أسفه من القرار الإسرائيلي، مشيرا إلى أنه من حق كل مسلم أو مسيحي زيارة المقدسات الإسلامية والمسيحية في أي وقت وفي أي مناسبة.
يشار إلى أن المنع الإسرائيلي لمسيحيي غزة يتكرر كل عام مع حلول أعياد الميلاد.
وحسب مؤسسة الضمير لحقوق الإنسان منعت سلطات الاحتلال مطلع العام الحالي، 331 مسيحيا من أصل 765 تقدموا بطلب الحصول على تصريح لمغادرة قطاع غزة عبر معبر بيت حانون “إيرز”، إلى مدينة بيت لحم.
ويعيش في قطاع غزة قرابة 1500 مسيحي، من مجموع عدد السكان القطاع البالغ عددهم نحو مليوني نسمة.
يتبع نحو 70 % من مسيحيي غزة لطائفة الروم الأرثوذكس، بينما يتبع البقية طائفة اللاتين الكاثوليك
ويحتفل مسيحيو غزة كل عام بأعياد الميلاد، في 7 كانون الثاني/يناير حسب التقويم الشرقي، وبتاريخ 25 كانون الأول/ ديسمبر، بحسب التقويم الغربي.
ومع حلول أعياد الميلاد المسيحية، يتوافد المسيحيون إلى كنيسة الروم الأرثوذكس المحاذية تمامًا لمسجد الأثريين في البلدة القديمة بمدينة غزة، لإقامة الصلوات، وترديد التراتيل وإشعال الشموع.