شهيد برصاص الاحتلال بزعم عملية إطلاق نار قرب رام الله
استشهد فلسطيني متأثرا بجروحه إثر إطلاق النار عليه من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة دير دبوان شرق رام الله، اليوم الأربعاء.
وعلم أن الشهيد هو الشاب مجاهد محمود حامد (32 عاما) من سكان بلدة سلواد، وحسب المعلومات المتوفرة فهو أسير محرر كان قد قضى 9 سنوات في السجون الإسرائيلية قبل تحرره في العام 2019.
وأكدت وزارة الصحة إبلاغها من هيئة الشؤون المدنية باستشهاد مواطن، عقب إطلاق الاحتلال النار عليه قرب سلواد.
وذكر شهود عيان، أن قوات الاحتلال أطلقت النار على حامد بعد أن طاردته في منطقة محيطة بعملية إطلاق النار تجاه المستوطنة.
وزعم الاحتلال أن عملية إطلاق نار نفذت نار نحو حاجز للجيش قرب مستوطنة “عوفرا” شرق رام الله، أعقبها مطاردة قوات الاحتلال لمركبة وإطلاق النار على فلسطيني بزعم ضلوعه في العملية.
وجاء في التفاصيل، أن قوات الاحتلال استنفرت وأغلقت مداخل قرى وبلدات شرق رام الله المحاذية لمستوطنة “عوفرا” بالسواتر الترابية، عقب عملية إطلاق النار.
ونصبت قوات الاحتلال حواجز عسكرية قرب مفترق “كرملو” قرب قرية الطيبة، ومدخل بلدة سلواد، وفي بلدتي عين سينيا ويبرود، وعلى المدخل الشمالي لمدينة البيرة، ووضعت سواتر ترابية قرب مستوطنة “عوفرا” المقامة على أراضي بلدتي سلواد وعين يبرود.
كما أوقفت مركبات المواطنين وفتشتها ودققت في هوياتهم، ما أدى إلى إعاقة تحركاتهم.
وقالت مصادر محلية، إن قناصة جيش الاحتلال اعتلت أسطح المنازل القريبة من حاجز “عوفرا”.
وزعم جيش الاحتلال في بيان أولي، أن عملية إطلاق نار نفذت من مركبة تجاه حاجز عسكري قرب مستوطنة “عوفرا” أسفرت عن أضرار في المكان، ورد الجنود في المكان بإطلاق النار على المركبة ومطاردتها.
ومما يذكر أنه عدد الشهداء ارتفع إلى 213 شهيدا منذ مطلع العام الجاري ولغاية الآن، بينهم 161 في الضفة الغربية، و52 في قطاع غزة.
وفي سياق متصل، اعتقلت قوات الاحتلال اليوم، الأربعاء، امرأتين بالقرب من مدخل مخيم العروب شمال الخليل.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية قولها، إن “قوات الاحتلال اعترضت مركبة أجرة فلسطينية، وأوقفتها بالقرب من مدخل مخيم العروب، واعتقلت سيدتين من ركابها، لم تعرف هويتهما بعد”.