تشخيص إصابة الأسير وليد دقة من باقة الغربية بمرض “سرطان الدم”
شخّص الأطباء، اليوم الأربعاء، إصابة الأسير وليد الدقة (60 عاما) من مدينة باقة الغربية بمرض سرطان الدم، وذلك بعد نقله من السجن إلى المستشفى.
وأفاد نادي الأسير الفلسطينيّ، اليوم، أنّ “تدهورًا خطيرًا طرأ مؤخرًا على الوضع الصحيّ للأسير للقائد المفكر وليد دقة (60 عامًا) من بلدة باقة الغربية في الأراضي المحتلة عام 1948، حيث كان يقبع في سجن ‘عسقلان’، وعلى إثر ذلك نُقل إلى مستشفى ‘برزلاي’ الإسرائيليّ، وتبين أنّه يُعاني من هبوط حاد في الدم، وبعد فحوص طبيّة خضع لها، تأكّد إصابته بسرطان الدّم، اللوكيميا”.
وأضاف أنه “في ضوء هذا، فإنّ نادي الأسير الفلسطيني، والحركة الوطنية الأسيرة بكافة مكوناتها تُحمّل إدارة سجون الاحتلال المسؤولية الكاملة عن الحالة الصحيّة التي وصل لها الأسير دقة، نتيجة لجريمة الإهمال الطبيّ المتعمد (القتل البطيء)، التي تعرض لها، ورفاقه الأسرى المرضى على مدار عقود”.