برطعة: الشرطة الإسرائيلية تعتدي على قاصر بالضرب والاستهزاء
استنكر محمد كبها من بلدة برطعة اعتداء الشرطة الإسرائيلية على نجله القاصر براء كبها أمس الخميس واصفًا ممارسات الشرطة الإسرائيلية بأنها “زعرنات”.
ويقول محمد كبها: “الشرطة اعتدت على ابني حوالي الساعة 7 من مساء 24.11.2022، عندما كان ينتظر أبناء عمومته في مغسلة للسيارات وسط البلدة ليذهبوا جميعًا إلى أحد بيوت العزاء في البلدة”.
وتابع، “خلال انتظار ابني لأصدقائه في المغسلة، مرّت مركبة مدنية وقال شخص بداخلها للشبان ومن بينهم ابني ’هل تريدون مساعدة ولكنهم رفضوا وقالوا له شكرًا لك”.
وأضاف كبها، “بعد مدة قليلة، عادت المركبة وأخذوا ابني، وحينها ظن الناس في المنطقة المحيطة أن شجار ما يحصل بين مجموعة من الشبان، إلا أن أحد الأشخاص في المركبة عرّف عن نفسه أنهم شرطة”.
وأوضح “أخذوا ابني إلى مركز الشرطة الإسرائيلية في عارة بحجة أنه جادلهم، وقاموا بالاستهزاء به وبالضحك عليه وهو في داخل مركبة الشرطة، وضربوه ضربًا عنيفًا حتى تورم وجهه”.
وأكد كبها، “نجلي الآن بحالة نفسية سيئة، عناصر الشرطة الإسرائيلية قاموا باستفزازه والضحك عليه، وتحدثوا معه حول السلاح في برطعة، وأنهم يريدون منه أن يُخبرهم عن أماكن السلاح في برطعة”.
وأضاف، “هذا عمل مستهجن، فابني قاصر، ولا يعرف حتى كلمة سلاح، أبنائي لا يتحدثون بهذه الأمور حتى بين بعضهم، والشرطة الإسرائيلية هي من تقوم بتفتيح عقول المراهقين والفتية على السلاح بهذه الطريقة”.
وكانت الشرطة الإسرائيلية قد أفرجت خلال ساعات ليل أمس عن براء وعندها ظن والده أن الأمر انتهى ولكن عندما رأى ابنه بعد الإفراج عنه، وجهه متوّرم وحالته سيئة، أخذته إلى المشفى وتبين أن يده مكسورة، وعندها قرر أن يتقدم بشكوى ضد عناصر الشرطة الإسرائيلية”.