15 قتيلا في انفجار خزان غاز في السليمانية بالعراق
تمكنت فرق الدفاع المدني العراقي ظهر اليوم الجمعة من انتشال آخر جثة من تحت أنقاض مبنى سكني شهد ليلة أمس انفجار خزان غاز لمنظومة تدفئة في مدينة السليمانية (شمال شرق).
وبذلك يرتفع عدد ضحايا انفجار خزان الغاز في حي “كازيوة” بالسليمانية إلى 15 ضحية و12 مصابا، في وقت أكدت فيه فرق الدفاع المدني في السليمانية إخلاء جميع العالقين تحت الركام وانتشال جثث الضحايا، في حين يرقد أكثر من 6 مصابين في المستشفيات.
ونقلت مواقع إخبارية محلية عن دائرة صحة السليمانية أن 6 من الجرحى راقدون في مستشفى “شار”، وأن اثنين منهم في العناية المركزة و6 آخرين غادروا المستشفى بعد تلقيهم الإسعافات الأولية.
ونقلت وكالة الأنباء العراقية (واع) عن مدير الدفاع المدني في السليمانية العميد ديار إبراهيم أنه تم انتشال 15 جثة من تحت أنقاض ركام الانفجار، وأن سبب الانفجار تسرب الغاز، لافتا إلى أن فرق الدفاع المدني عملت على إنقاذ الضحايا منذ الساعة السابعة من ليل أمس الخميس وحتى الساعة الواحدة من ظهر اليوم الجمعة، وأن جميع الضحايا انتشلوا من تحت أنقاض المبنى الذي دمر كليا بفعل قوة الانفجار.
في حين أكدت مصادر طبية أن من بين الضحايا أطفالا تتراوح أعمارهم بين 3 و7 سنوات، إضافة إلى الضحايا الآخرين الذين نقلت مصادر محلية أنهم من النساء فقط.
وعلى إثر الحادث، أعلنت محافظ السليمانية “هفال أبو بكر” حالة الحداد في المحافظة لمدة يوم واحد على أرواح الضحايا اليوم الجمعة، في حين أكد رئيس مجلس محافظة السليمانية آزاد محمد أمين في بيان صحفي أن “المجلس سيمنع اعتماد أنظمة الغاز في المنزل دون اعتماد آلية علمية معتمدة، كما ستمنع غير المختصين رسميا من إجراء عمليات الصيانة لمنظومات الغاز في المنازل والأماكن العامة”.
أما رئيس حكومة إقليم كردستان مسرور بارزاني فأمر بفتح تحقيق عاجل للوقوف على أسباب الانفجار.
وتعد محافظة السليمانية العراقية من أكثر المحافظات التي تعتمد على منظومات التدفئة المستخدمة للغاز المضغوط في الخزانات، وتقع على بعد 355 كيلومترا إلى الشمال الشرقي من العاصمة العراقية بغداد، وهي رابع أكبر محافظة عراقية بعد بغداد ونينوى والبصرة، وتعد السليمانية إحدى المحافظات الثلاث التي يتكون منها إقليم كردستان العراق.