قبالة سواحل عُمان: استهداف ناقلة نفط إسرائيلية بطائرة مسيرة
قال مسؤول دفاعي، لـ”أسوشييتد برس”، اليوم الأربعاء، إن ناقلة نفط قبالة سواحل عُمان تعرضت لهجوم طائرة مسيرة تحمل قنابل، وذلك وسط تصاعد التوترات مع إيران.
وقال المسؤول الدفاعي في الشرق الأوسط إن الهجوم وقع، مساء الثلاثاء، قبالة سواحل عُمان، مشترطا تكتم هويته لأنه غير مخول بمناقشة الهجوم علنا.
وقالت منظمة التجارة البحرية البريطانية، وهي منظمة عسكرية بريطانية تراقب أنشطة الشحن في المنطقة، للوكالة الأميركية “أ. ب” إننا “ندرك حدوث الواقعة ويتم التحقيق فيها حاليا”.
وكشف المسؤول عن هوية الناقلة بأنها “باسيفيك زيركون” وترفع علم ليبيريا، وتشغلها شركة باسيفيك شيبينغ، ومقرها سنغافورة، التي يمتلكها الملياردير الإسرائيلي، عيدان عوفر.
واتهم مسؤول أمني إسرائيلي في تصريح له على إذاعة الجيش الإسرائيلي إيران بالوقوف وراء الهجوم على ناقلة النفط.
وأعلنت الشركة المشغّلة في بيان، الأربعاء، أن “سفينة محمّلة بالوقود إلى تعرضت لهجوم بمقذوف قبالة عُمان، الثلاثاء، ما تسبّب بأضرار طفيفة”، مؤكدة أن الهجوم لم ينجم عنه ضحايا أو تسرّب للوقود.
وقالت شركة “إيسترن باسيفيك شيبينغ” ومقرّها سنغافورة إن السفينة “باسيفيك زيركون” أصيبت “بمقذوف على بعد 150 ميلًا تقريبًا قبالة ساحل عمان”، مضيفة “نحن على اتصال بالسفينة ولا توجد تقارير عن إصابات أو تلوث”.
وتابعت “هناك بعض الأضرار الطفيفة التي لحقت ببدن السفينة ولكن لا يوجد تسرّب للوقود أو دخول للمياه. أولوياتنا هي ضمان الحفاظ على سلامة الطاقم والسفينة”.
وقال الأسطول الخامس الأميركي ومقره البحرين لوكالة “فرانس برس” انه على علم “بالحادثة”.
وقعت هجمات مماثلة في المنطقة في السنوات الأخيرة على وقع التوتر بين إيران والولايات المتحدة التي اتّهمت طهران بمهاجمة سفن وناقلات نفط بطائرات مسيّرة.
وغالبا ما تشهد المنطقة التي تمر بها مئات ناقلات النفط يوميا، حوادث بين البحرية الإيرانية والقوات الأميركية المتمركزة في قواعد في دول الخليج.
وبينما لم تعلن أي جهة مسؤوليتها على الفور عن الهجوم، لكن الشكوك حامت على الفور حول إيران.
كما ألقت واشنطن باللوم على إيران في سلسلة هجمات وقعت قبالة سواحل الإمارات عام 2019.