نقل المعتقل السياسي أنس حمدي للمشفى بعد تدهور صحته
نُقل المعتقل السياسي في سجن أريحا أنس هاني حمدي من مخيم العين في نابلس، للمرة الثانية خلال أيام، إلى المستشفى بسبب تدهور وضعه الصحي مع استمرار إضرابه عن الطعام لليوم السابع تواليًا.
واعتُقل أنس لدى أجهزة أمن السلطة قبل نحو شهر، وزجّ به في سجن أريحا، حيث صدر قرار من المحكمة بالإفراج عنه لكنه حوّل للاعتقال على ذمة المحافظ.
وقالت أسماء حمدي، شقيقة أنس، إنه يعاني من تعب جسدي كامل وآلام في معدته وأعضائه الداخلية، ويتقيأ باستمرار لسوء الوضع داخل سجن أريحا.
وأوضحت أن شقيقها مضرب عن الطعام، رفضاً للظلم والقهر الذي يتعرض له، وتأكيدًا على حقه بالعيش حرًّا كريمًا بين زوجته وأطفاله الثلاثة.
وكانت مجموعة “محامون لأجل العدالة” أكدت أنَّ الاعتقالات السياسية في الضفة سجت أرقاماً غير مسبوقة وكبيرة جدًّا.
وأوضحت أنَّ الضفة الغربية شهدت أكثر من 600 حالة اعتقال سياسي من أجهزة السلطة بالضفة الغربية منذ بداية عام 2022.
ووثقت لجنة أهالي المعتقلين السياسيين 409 انتهاكات ارتكبتها أجهزة السلطة بالضفة خلال أكتوبر الماضي، أبرزها جريمة قتل محمد البنا، بحسب التقرير الشهري الصادر عنها.