الرئيس الإيراني مهاجما بايدن: حررنا إيران قبل 43 عاما
هاجم الرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي، الجمعة، الرئيس الأمريكي، جو بايدن، قائلا؛ إن الثورة الإسلامية عام 1979 حررت إيران، وذلك ردا على تعهد بايدن “بتحرير إيران”.
وقال رئيسي في خطاب بثه التلفزيون على الهواء مباشرة: “أقول لبايدن؛ إنه تم تحرير إيران قبل 43 عاما”.
ونظمت السلطات مسيرات اليوم الجمعة بمناسبة ذكرى الاستيلاء على السفارة الأمريكية في طهران عام 1979.
واقتحم طلاب إيرانيون السفارة بعد فترة وجيزة من سقوط الشاه الذي كان مدعوما من الولايات المتحدة، واحتجزوا 52 أمريكيا رهائن هناك لمدة 444 يوما.
وتعهد بايدن الخميس “بتحرير” إيران، وقال؛ إن المتظاهرين ضد حكومة البلاد سينجحون قريبا في تخليص أنفسهم.
وكتب وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الجمعة، على تويتر “يا سيد بايدن، توقف عن تصرفاتك المنافقة” ردا على تصريحات بايدن.
وقال أمير عبد اللهيان في تغريدة على تويتر “البيت الأبيض شجع بشكل متزايد العنف والإرهاب في أعمال الشغب الأخيرة في إيران، بينما يحاول في الوقت نفسه التوصل إلى اتفاق نووي”.
الرئيس الإيراني إبراهيم #رئيسي خلال إحياء اليوم الوطني للاستكبار العالمي: "#الولايات_المتحدة التي تدعم "داعش" والمجموعات الإرهابية تظهر نفسها أنها من حماة حقوق الإنسان".#الميادين #إيران#إيران_تكشف_الأقنعة pic.twitter.com/bwka8XGgYy
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) November 4, 2022
وقالت الولايات المتحدة غير مرة؛ إنها لا تهدف لإسقاط النظام في إيران، لكنها ملتزمة بمساعدة الإيرانيين للتعبير عن رأيهم ومطالبتهم بحقوقهم.
وأعلنت السلطات الإيرانية مقتل عنصر أمن خلال مظاهرات في محافظة غيلان شمال شرقي البلاد.
وأفادت وكالة إرنا الرسمية، الجمعة، أن العنصر في مليشيا الباسيج التابعة للحرس الثوري، حامد بورنوروز، تعرض لعملية طعن من قبل متظاهرين.
وأشارت إلى أن بورنوروز فارق الحياة نتيجة الهجوم، الذي وقع في مدينة لاهيجان في المحافظة.
والخميس، قتل عنصر من مليشيات “الباسيج”، وأصيب 5 عناصر شرطة، في المواجهات التي اندلعت خلال مظاهرات مناهضة للنظام في مدينة “كرج” شمالي البلاد.
والثلاثاء، أعلنت منظمة حقوق الإنسان الإيرانية، ومقرها النرويج، ارتفاع عدد القتلى جراء تدخل قوات الأمن ضد المظاهرات، التي انطلقت عقب وفاة فتاة داخل مركز توقيف إلى 253.
وفي 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، اندلعت احتجاجات بأنحاء إيران؛ إثر وفاة الشابة مهسا أميني بعد 3 أيام على توقيفها لدى “شرطة الأخلاق” المعنية بمراقبة قواعد لباس النساء.
