بينها تركيا.. 19 دولة تدعو الصين لحماية حقوق الأويغور
دعت 19 دولة بينها تركيا، الصين المتهمة بارتكاب انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان ضد أتراك الأويغور، إلى التعاون مع المفوضية السامية للأمم المتحدة لحقوق الإنسان وحماية حقوق الأويغور.
والقى مندوب تركيا الدائم لدى الأمم المتحدة فريدون سينيرلي أوغلو، كلمة خلال اجتماع بمركز الأمم المتحدة ضم مدافعين عن حقوق الأويغور ومنظمات مدنية.
وأوضح سينيرلي أوغلو أن تقرير الأمم المتحدة الخاص بالأويغور أكد حدوث انتهاكات خطيرة للحقوق الأساسية والحرية الدينية لأتراك الأويغور، ووجود تهديد على هويتهم الثقافية، مشددًا أنهم لا يعيشون في سلام وآمن.
وأكد وجوب عدم الصمت حيال انتهاكات حقوق الإنسان الممنهجة ضد أتراك الأويغور والأقليات المسلمة في إقليم تركستان الشرقية (شينجيانغ).
وبيّن أن تشجيع الصين على تطبيق توصيات تقرير المفوضية الأممية مسؤولية مشتركة للجميع، مضيفًا:” لن يحكم التاريخ على البلدان من خلال حجم اقتصاداتها أو أهدافها العالمية، بل من خلال كيفية معاملتها للأشخاص الأكثر ضعفاً في مجتمعاتها”.
واعتبر مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، في تقريره الصادر بأغسطس/ آب الماضي أن بعض الممارسات ضد أقلية الأويغور المسلمة في تركستان الشرقية ترقى إلى “جرائم ضد الإنسانية”.
وأشار بيان المكتب الأممي إلى رصد “أحداث موثوقة بشأن تعذيب أو إساءة معاملة للمعتقلين” في منطقة تركستان الشرقية.
وشدد على أن ممارسات الصين القمعية والتمييزية في تركستان الشرقية تجاوزت الحدود، وأن العديد من الأشخاص انفصلوا عن أسرهم بسبب الاعتقالات والعمل القسري في معسكرات التثقيف أو اضطروا إلى مغادرة بلادهم هربا من القمع.
ومنذ 1949، تسيطر بكين على تركستان الشرقية الذي يعد موطن أقلية الأويغور المسلمين، وتطلق على الإقليم اسم شينجيانغ أي الحدود الجديدة.