جيش الاحتلال ينفذ حملة اعتقالات واسعة في أنحاء متفرقة من الضفة الغربية
شنت قوات الاحتلال الإسرائيلي حملة اعتقالات واسعة طالت 30 فلسطينيا في أنحاء متفرقة من قرى وبلدات الضفة الغربية والقدس المحتلة الليلة الماضية وفجر اليوم الخميس.
وأفاد نادي الأسير الفلسطيني بأن حملة الاعتقالات تركزت في محافظات رام الله ونابلس وجنين وأريحا وبيت لحم والخليل والقدس المحتلة، وأن من بينهم 5 قاصرين من بلدة بيت أمّر شمال الخليل.
ووفقا لوكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فقد أصيب 3 شبان بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وأصيب العشرات بحالات اختناق بالغاز خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في بلدة بيت أمّر.
كما اعتقلت الأسير المحرر أسيد أبو خضير من بلدة صوريف شمال غربي الخليل.
وتأتي حملة الاعتقالات في ظل توتر الأوضاع بالضفة الغربية وقيام جيش الاحتلال برفع حالة “التأهب الأمني” بعد عشرات التحذيرات من إمكانية تنفيذ مجموعة “عرين الأسود” عملية انتقامية عقب اغتيال أحد قادتها في نابلس.
وقالت الصحف الإسرائيلية إن “الجهاز الأمني الإسرائيلي يستعد لمزيد من العمليات المشابهة”.
من جهة أخرى، أشار خبراء أمنيون إسرائيليون إلى أن ما تسمى عملية “حارس الأسوار الثانية” باتت قريبة، وذلك على ضوء التطورات الأمنية في الضفة الغربية، بحسب ما نقله موقع “آي 24” (i24) الإسرائيلي.
يشار إلى أن مجموعة “عرين الأسود” -التي تضم عناصر من فصائل مختلفة- قد توعدت إسرائيل برد قاس على اغتيال عدد من عناصرها في نابلس شمالي الضفة.
ووفقا لوكالة الصحافة الفرنسية، فقد استشهد في أكتوبر/تشرين الأول الحالي 25 فلسطينيا وقتل جنديان إسرائيليان.
وتقتحم قوات الاحتلال بوتيرة شبه يومية مناطق الضفة الغربية لاعتقال فلسطينيين، وهو ما يسفر عن اندلاع مواجهات مع الفلسطينيين.