وقفة احتجاجية تنديدا بحصار مخيم شعفاط ونابلس وضد انتهاكات الأقصى في أم الفحم
شارك العشرات من مدينة أم الفحم والمنطقة مساء اليوم، الجمعة، في وقفة احتجاجية على مدخل أم الفحم، نصرة لمخيم شعفاط ونابلس واحتجاجا على الانتهاكات في المسجد الأقصى.
واعتقلت قوة شرطية من وحدة “المستعربين” شابين بعيد الوقفة الاحتجاجية التي دعا إليها الحراك الفحماوي الموّحد واللجنة الشعبية في أم الفحم.
ورفع المشاركون في الوقفة الأعلام الفلسطينية ولافتات منددة بالحصار المفروض على مخيم شعفاط ومدينة نابلس وضد الانتهاكات في المسجد الأقصى، إذ كتب على بعض منها “المخيم استراحة إلى حين عودة”، “رفع الحصار فورا”.
وهتف المحتجون نصرة للقدس ومخيم شعفاط ونابلس، كما دعوا إلى رفع الحصار ووقف سياسة الانتقام الجماعي.
وقالت الناشطة، منتهى أمارة، إن “الوقفة جاءت رفضا لكل ما يتعرض له شعبنا في القدس والضفة، من قتل ممنهج من الحكومة الإسرائيلية بحق أبنائنا، إذ أن دمنا واحد وشعبنا واحد، وما تقوم به الحكومة الإسرائيلية تجاه شعبنا لكسب الأصوات في انتخابات الكنيست، مرفوض رفضا قاطعا ولن نسمح أن تصعد الأحزاب على دم أبنائنا”.
وأضافت “نقف هنا لنقول إن قتلكم لنا ظلم، وأن عاقبة الظلم إلى الزوال، ولرفض كل الممارسات العنصرية والإرهابية بحق أبناء شعبنا في كافة أماكن تواجده، كما لرفض الظلم والإرهاب لكل شعوب العالم إذ أن ديننا الإسلام مبني على المحبة والسلام والعدالة”.
وختمت أمارة بالقول إننا “نعلي صوتنا ونطالب بحقوقنا وأرضنا، وكل صغيرة تمثل حقنا في هذه الأرض، إذ أن محور قضيتنا المسجد الأقصى المبارك، الذي يعيث به المستوطنون بشكل يومي لإشعال هذا الفتيل، والحكومة الإسرائيلية تدعمهم بذلك من أجل كسب الأصوات، وهنا نؤكد أننا أصحاب الأرض وهم إلى زوال”.