إحراق مقار للشرطة وإضرابات.. وخامنئي يتحدث عن “أعداء إيران”
تستمر الاحتجاجات في إيران، الخميس، وللأسبوع الرابع على التوالي، إثر وفاة الفتاة مهسا أميني، رغم تزايد عدد القتلى، وشهدت المدن الإيرانية هجوم المتظاهرين على مقار أمنية وإشعال النار فيها، وإضرابات بمدن عدة، في حين علق المرشد الإيراني علي خامنئي برفض كل ذلك واعتباره “أعمال شغب متفرقة”.
حرق مقار أمنية
ففي مدينة بوكان، قام متظاهرون بحرق مقر للشرطة، ونشروا فيديو يوثق ذلك ليل الأربعاء.
كذلك هجم متظاهرون على دراجات الشرطة الخاصة وقاموا بحرقها، مع فرار عناصر أمنية من المحتجين.
وفي مدينة بوكان بشمال غرب البلاد، أطلقت قوات الأمن النار على المتظاهرين، ما أسفر عن إصابة 11 شخصا، بحسب منظمة “هنجاو” لحقوق الإنسان، التي أفادت أيضا بوقوع إطلاق نار في مدينة كرمانشاه.
حرق سيطرة تابعة للشرطة الإيرانية بمدينة بوكان الآن
#مهسا_امینی
#MahsaAmini pic.twitter.com/UYiNCUMgkb— محمد مجيد الأحوازي (@MohamadAhwaze) October 12, 2022
ومنذ بدء الاحتجاجات، تشهد مقار أمنية عمليات حرق من المحتجين الغاضبين، بسبب مقتل العديد منهم على أيدي الأمن الذي يواجه المتظاهرين بالرصاص الحي ووسائل القمع المختلفة.
وأظهرت مقاطع مصورة إغلاق طرق في طهران وبوكان، وهتاف المشاركين: “يجب أن يسقط الملالي”، و”الموت للديكتاتور”.
#احتجاجات_إيران: المتظاهرون في "بوكان" يغلقون الطريق
بإشعال النار ويهتفون ضد #خامنئي pic.twitter.com/OGzzdeQ9z3— إيران إنترناشيونال-عربي (@IranIntl_Ar) October 12, 2022
ارتفاع أعداد القتلى
خامنئي عن المتظاهرين: “أعداء إيران”
إضرابات بمدن إيرانية
يشار إلى أن الاحتجاجات مستمرة منذ 16 أيلول/ سبتمبر الماضي، بعد وفاة أميني (22 عاما) إثر توقيفها ثلاثة أيام من “شرطة الأخلاق” بدعوى “لباسها غير المحتشم”، الأمر الذي أثار احتجاجات واسعة في البلاد، قوبلت بقمع أمني أدى إلى مقتل الكثير من المتظاهرين.