أخبار رئيسيةتقارير ومقابلاتشؤون إسرائيليةومضات

كيف وصف الإعلام الإسرائيلي الأحداث في مدينة القدس المحتلة الليلة الماضية؟

وصفت المستويات الأمنية والإعلامية في “إسرائيل”، المواجهات التي اندلعت في أحياء وبلدات مدينة القدس المحتلة، الليلة الماضية، بأنها “الأعنف” منذ معركة “سيف القدس”، في شهر أيار/مايو 2021، هكذا

وقال ضابط كبير في شرطة الاحتلال إن “هذه أصعب ليلة منذ عملية حارس الأسوار”، في إشارة إلى المواجهات التي عمَت فلسطين المحتلة خلال معركة “سيف القدس”، بينما أكدت القناة “14” العبرية أن الاحتلال “فقد السيطرة” في القدس هذه الليلة.

وفي صور باهر، أطلق مقاومون النار نحو قوة من شرطة الاحتلال خلال المواجهات في البلدة.

وأشعل فلسطينيون النار في منزل داخل مستوطنة قرب مخيم شعفاط شمال شرق المدينة المحتلة.

وفي بلدة العيساوية، وصفت مصادر محلية المواجهات بأنها “ساحة حرب” واعترف الاحتلال بإصابة ضابطين جراء استهدافهما بعبوة محلية الصنع “كوع”.

وامتدت المواجهات إلى أحياء سلوان جنوب المسجد الأقصى المبارك، وأفادت مصادر محلية عن إحراق آليات لشرطة الاحتلال بالزجاجات الحارقة.

وأعلنت شرطة الاحتلال عن إصابة عنصرين منها خلال المواجهات في سلوان.

وألقى فلسطينيون الحجارة تجاره مركبة رئيس بلدية الاحتلال في القدس، خلال مروره في حي رأس العامود، الليلة الماضية، كما استهدفوا حافلة للمستوطنين بالزجاجات الحارقة.

وفي حي الشيخ جراح، استهدف الفلسطينيون مركبات شرطة الاحتلال بالحجارة، كما ألقوا الزجاجات الحارقة نحو منازل المستوطنين في مستوطنة “جيلو”.

وفي بيت حنينا شمال المدينة المحتلة، تعرضت مركبات المستوطنين للرشق بالحجارة، وأضرم فلسطينيون النار بكاميرات المراقبة التي نصبها الاحتلال في بلدة الطور.

واندلعت المواجهات في جبل المكبر، والرام، والصوانة، وحي واد الجوز، وعلى مدخل بلدة عناتا، وقرب حاجز مخيم شعفاط.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى