الاحتلال يمدد اعتقال الأسير خليل عواودة
مددت محكمة الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الخميس، اعتقال الأسير خليل عواودة، حتى السادس من الشهر المقبل.
وقال الناطق باسم هيئة شؤون الأسرى والمحررين، حسن عبد ربه، إن محكمة الاحتلال في “ريشون لتسيون” قررت تمديد اعتقال عواودة، حتى 6/11/2022، وحولت ملفه للمحكمة المركزية في اللد، بحسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وأضاف أن الأسير عواودة ما زال محتجزا في عيادة سجن “الرملة”، ويعاني من مشكلة بالأعصاب وفي الدماغ والعينين، إلى جانب صعوبة بالمشي على قدميه، وأجري له تصوير للدماغ، وتبين وجود مشكلة في المنظومة العصبية.
وقال المحامي خالد زبارقة الموكل بالدفاع عن الأسير عواودة، إن المحكمة الإسرائيلية في اللد اليوم مددت توقيف عواودة، قائلًا، “كنا في جلسة لمحاكمة الأسير عواودة والتهمة هي تهريب هاتف نقال، رغم أن الهاتف الذي كان بحوزته هو ذاته الذي استخدمه في مشفى إساف هروفية بعلم مصلحة السجون”.
وكان من المقرر أن يتم الافراج عن الأسير عواودة في الثاني من شهر تشرين أول/ أكتوبر الجاري، لكن إدارة سجون الاحتلال واستجابة لتعليمات المخابرات الإسرائيلية قامت بالالتفاف على قرار الاتفاق بالإفراج عن الأسير عواودة، تحت ادعاء أنه سيتم تقديم لائحة اتهام بحقه.
والأسير عواودة (40 عاما) من بلدة إذنا غرب الخليل، علق إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر 172 يوما رفضا لاعتقاله الإداري، في الحادي والثلاثين من شهر آب/ أغسطس الماضي، بعد التوصل إلى اتفاق مكتوب يقضي بتحديد سقف اعتقاله الإداري والإفراج عنه في الثاني من شهر تشرين أول الجاري.