شهيدان وإصابة فلسطينيين برصاص قوات الاحتلال قرب رام الله وقلقيلية
استشهد الشاب مهدي محمد عبد المعطي لدادوة والطفل عادل إبراهيم داود (14 عاما)، فيما أصيب شبان آخرون برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدينتي رام الله وقلقيلية في الضفة الغربية المحتلة، اليوم الجمعة.
وفي قرية المزرعة الغربية، شمال غرب رام الله، أصيب شابان بالرصاص الحي حيث وصفت حالة أحدهما بالحرجة خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي، عقب محاولة الأهالي صد هجوم للمستوطنين على منزل في البلدة.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا” عن مصادر محلية، قولها إن “قوات الاحتلال أصابت شابا بالرصاص في بطنه، وآخر في ظهره، خلال المواجهات التي اندلعت في منطقة ’عين الحراشة’، عندما حاول أهالي البلدة منع المستوطنين من اقتحام منزل المواطن محمد صالح شريتح”.
كما أصيب شاب فلسطيني بجروح وصفت بأنها خطيرة من جراء تعرضه لإطلاق نار من قبل قوات الاحتلال قرب جدار الفصل العنصري جنوب مدينة قلقيلية.
وزعمت مصادر إسرائيلية أن المصاب اقترب من نقطة عسكرية وألقى زجاجة حارقة نحوها، وفي أعقاب ذلك أقدم جنود الاحتلال على إطلاق النار عليه.
وفي كفر قدوم شرق قلقيلية، أصيب فلسطينيون بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط والعشرات بحالات اختناق إثر مواجهات مع قوات الاحتلال.
وقال الناطق الإعلامي في إقليم قلقيلية، مراد شتيوي، إن “جنود الاحتلال اعتدوا على المشاركين في المسيرة، وأطلقوا عليهم الرصاص وقنابل الغاز المسيلة للدموع وقنابل الصوت، ما أسفر عن إصابة 13 مواطنا بالرصاص المعدني، جرى علاجهم ميدانيا”؛ حسب ما أوردت وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”.
وشارك في المسيرة بالإضافة إلى أهالي كفر قدوم، كادر هيئة مقاومة الجدار والاستيطان ولجان المقاومة الشعبية من مختلف محافظات الوطن وعدد من المتضامنين.
وفي بلدة بيتا جنوب نابلس، أصيب فلسطيني بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط وآخرون بحالات اختناق خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وقال مدير الإسعاف والطوارئ في الهلال الأحمر بنابلس، أحمد جبريل، إن “مواطنا أصيب بالرصاص المعدني وآخرين بالاختناق بالغاز المسيل للدموع خلال المواجهات التي اندلعت في البلدة، وجرى تقديم العلاج لهم ميدانيا”.
وفي بيت دجن شرق نابلس، أصيب عدد من الفلسطينيين بالاختناق وشاب بقنبلة غاز في الرأس إثر مواجهات اندلعت عقب قمع قوات الاحتلال مسيرة مناهضة للاستيطان في القرية.