أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزة

اخطارات وأوامر إخلاء إسرائيلية بالضفة والقدس

أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، أمس الثلاثاء، بوقف العمل في منزل وبئر مياه وإزالة منشآت زراعية، في مسافر يطا، جنوب الخليل.

وقال منسق لجان الحماية والصمود في مسافر يطا وجبال جنوب الخليل فؤاد العمور، في تصريحات إعلامية: إن “قوات الاحتلال داهمت مسافر يطا، وأخطرت جمال حزازي بوقف العمل في بئر ماء قيد الانشاء، وأخطرت خليل نواجعة بوقف العمل في منزله الذي تبلغ مساحته 150 مترا مربعا”.

وتابع: كما “أخطرت أحمد نواجعة وعلي شواهين شفهيا بإزالة منشآت زراعية، واستدعت المواطن محمد حسين نواجعة لمقابلة مخابراتها”.

يذكر أن سلطات الاحتلال أصدرت، في عام 1999، أوامر إخلاء لنحو 700 فلسطيني من سكان “مسافر يطّا، بسبب “السكن في منطقة إطلاق نار بصورة غير قانونية”، حسب زعمها

ومنذ ذلك الحين، تتعرض التجمعات السكانية في “مسافر يطّا” لعدة موجات من عمليات وأوامر هدم مستمرة، بما فيها القرى الواقعة خارج منطقة إطلاق النار.

كما أخطرت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، سكان التجمع البدوي “عرب الكعابنة” الواقع بين بلدتي بير نبالا وبيت حنينا بإخلاء التجمع.

وقال المشرف على منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات، في تصريح صحفي: إن قوات الاحتلال اقتحمت تجمع عرب الكعابنة وسلمت 15 عائلة إخطارات بالرحيل.

وأضاف مليحات أن سياسة التهجير والترحيل والإخطارات تهدف إلى اقتلاع التجمعات البدوية من محيط مدينة القدس المحتلة، وإحلال المستوطنين مكان السكان الأصليين، وهي سياسة تجسد معاني التطهير العرقي الذي يمارسه الاحتلال ضد الفلسطينيين.

ودعا المؤسسات الحقوقية والدولية إلى أخذ دورها في الدفاع عن سكان تلك التجمعات، وتقديم كل سبل الدعم الممكن لترسيخ وجودهم في الأرض.

وفي السياق، أخطرت قوات الاحتلال الإسرائيلي، الثلاثاء، بهدم منشآت سكنية، وحظائر أبقار لعدد من العائلات في عين الحلوة بالأغوار الشمالية، وأمهلت أصحابها سبعة أيام لمغادرتها.

وأفاد رئيس مجلس قروي المالح والمضارب البدوية مهدي دراغمة، بأن الاحتلال داهم المنطقة وأخطر بهدم 14 منشأة منها سكنية، وأخرى حظائر للأبقار لسبع عائلات تسكن المنطقة، وهي عائلات: عادل عليان دراغمة، وهلال عادل دراغمة، ومحمد عادل دراغمة، وكمال عادل دراغمة، وفتحي عليان دراغمة، ومهيب فتحي دراغمة، وفاطمة عليان دراغمة.

يذكر أن الاحتلال أخطر بداية شباط الماضي، بوقف العمل في مسكن وحظائر العائلات ذاتها.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى