الأسير أحمد موسى يعلّق إضرابه عن الطعام بعد 33 يومًا وقرار بعدم تمديد اعتقاله الإداري
علّق الأسير أحمد موسى إضرابه المفتوح عن الطعام الذي استمر لمدة 33 يومًا، بعد أن تم التوصل إلى قرار يقضي بعدم تمديد اعتقاله الإداري والإفراج عنه بتاريخ 6 كانون الأول/ ديسمبر.
وكان يخوض أحمد موسى إضرابه عن الطعام برفقة أسيرين آخرين، وهما شقيقه الأسير عدّال موسى (34 عاما)، والأسير جواد جواريش (41 عامًا)، والذين يواجهون ثلاثتهم الاعتقالات الإدارية.
واستمر الأسيران عدّال موسى وجواد جواريش في إضرابهما عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، وذلك احتجاجا على مواصلة اعتقالهما الإداري، وسلوك إدارة مصلحة السجون.
وكان قد قال نادي الأسير، يوم الأربعاء، أن سلطات الاحتلال أصدرت بحق أحمد أمر اعتقال إداري لمدة أربعة شهور، وبحق عدال لمدة ثلاثة شهور، مشيرًا إلى أن المعتقل أحمد نقل مؤخرا عدة مرات من سجن “الرملة” إلى مستشفى “كابلان”، نتيجة تدهور وضعه الصحي، وهو أسير سابق، يعاني من مشاكل حادة في القلب، وقد أجرى عدة عمليات جراحية على مدار السنوات الماضية، وهو متزوج وأب لسبعة أبناء.
علما أن المحكمة رفضت استئنافا تقدمت به محاميته على قرار تثبيت أمر اعتقاله الإداري.
والمعتقل عدال أسير سابق، أمضى في سجون الاحتلال نحو سبع سنوات، منها خمس سنوات بشكل متواصل، وهو متزوج وأب لطفلين، وما يزال محتجزا في زنازين سجن “عوفر”.
ولفت بيان نادي الأسير إلى أن الأسير جواد جواريش (41 عاما)، من بيت لحم يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم السادس على التوالي في زنازين سجن “عسقلان”، للمطالبة بالسماح له بلقاء شقيقيه المعتقلين في سجون الاحتلال عبد الله، وعرابي جواريش.
وذكر نادي الأسير أن الأسير جواريش المعتقل منذ عام 2002، حرم من زيارة شقيقيه منذ 20 عاما، بذريعة وجود “منع أمني” بحقهما، واليوم بعد اعتقالهما يطالب بلقائهما، بعد سنوات طويلة من الحرمان.
ويشار إلى أن شقيقه عبد الله معتقل إداريا ويقبع في النقب، وشقيقه عرابي ما يزال موقوفا ويقبع في سجن “عوفر”.
ويذكر أن الأسير جواريش محكوم بالسجن مدى الحياة، وكان قد تعرض عدة مرات للعزل، وهو متزوج وأب لابنتين، إحداهما كانت تبلغ من العمر ثمانية شهور عندما أعتقل، وابنته الثانية كانت في رحم أمها.