بالأرقام.. ارتفاع ملحوظ للهجمات الفلسطينية في الضفة الغربية
تظهر معطيات جهاز الأمن العام الإسرائيلي “الشاباك” ارتفاعا ملحوظا في الهجمات الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
ووفق المعطيات، ففي مقابل الانخفاض الملحوظ برشق الحجارة، ثمّة ارتفاع واضح بإلقاء الزجاجات الحارقة والعبوات الأنبوبية (ناسفة محلية الصنع) وإطلاق النار.
وبحسب إحصائية للأناضول استنادا إلى معطيات التقارير الشهرية لجهاز “الشاباك”، فقد نفّذ فلسطينيون 1526 هجوما منذ بداية العام الجاري 2022، وحتى نهاية أغسطس/ آب.
ويتضح من معطيات “الشاباك” أنه سجل 1507 هجمات في كامل 2020، و4386 هجوما عام 2021، وهو ارتفاع يعزى أساسا إلى أحداث مايو/ أيار في القدس الشرقية والمسجد الأقصى وعموم الضفة الغربية، إذ شهد ذلك الشهر تنفيذ 2805 هجمات.
وتنوعت الهجمات خلال أول 8 أشهر من العام الجاري 2022، بين “إطلاق نار، وزجاجات حارقة، وعبوات أنبوبية، ورشق حجارة، وإضرام نيران، وعمليات دهس وطعن”، أدت في مجملها إلى مقتل 19 إسرائيليا وإصابة 62 آخرين.
فقد سجّل “الشاباك” 23 عملية إطلاق نار خلال أغسطس، و15 عملية في يوليو/ تموز، مقابل 11 في يونيو/ حزيران، و12 في مايو، و17 في أبريل/ نيسان، و14 في مارس/ آذار، ومثلها في فبراير/ شباط، و6 عمليات في يناير/ كانون الثاني.
في المقابل، تم تسجيل عمليات “رشق بالحجارة” تسببت بإصابات بجروح متوسطة على الأقل لمرة واحدة في أغسطس، ومثلها في يوليو، دون أي حوادث في يونيو، وحادثة واحدة في مايو، ومرة واحدة في أبريل، وواحدة في يناير.
وكانت الذروة في عمليات رشق الزجاجات الحارقة، إذ تم إلقاء 135 منها في أغسطس، و75 في يوليو، و117 في يونيو، و145 في مايو، و187 في أبريل، و131 في مارس، و136 في فبراير، و101 في يناير.
وبالوتيرة المرتفعة ذاتها فإنه تم تسجيل إلقاء 39 عبوة أنبوبية (متفجرة محلية الصنع) في أغسطس، و27 في يوليو، و42 في يونيو، و30 في مايو، و35 في أبريل، و17 في مارس، و29 في فبراير، و17 في يناير.
ووفق معطيات “الشاباك”، فإن أغسطس شهد 172 هجوما بالضفة الغربية، و37 بالقدس وأراضي ال48 وإطلاق 1233 صاروخا من قطاع غزة.
في المقابل، فقد شهد يوليو 113 هجوما بالضفة الغربية، و120 في القدس الشرقية وداخل الخط الأخضر، و2 في غزة، أما في يونيو فسجل 147 هجوما بالضفة، و41 بالقدس وداخل الخط الأخضر (48)، و1 في قطاع غزة.
وسجل “الشاباك” 171 هجوما بالضفة، و37 في القدس الشرقية والخط الأخضر خلال مايو، أما في أبريل فقد سجل 217 هجوما بالضفة، و42 في القدس والخط الأخضر (48)، و9 في غزة.
وفي مارس سجل “الشاباك” 161 هجوما في الضفة، و29 في القدس الشرقية والخط الأخضر، فيما تم تسجيل 171 هجوما بالضفة و15 بالقدس الشرقية والخط الأخضر، و1 في قطاع غزة خلال فبراير، و116 بالضفة و25 بالقدس والخط الأخضر (48) في يناير.
واستنادا إلى معطيات “الشاباك” فإن الهجمات التي نفذها فلسطينيون في أغسطس، أدت إلى إصابة 15 إسرائيليا أحدهم نتيجة إلقاء زجاجة حارقة، و14 في 3 عمليات إطلاق نار.
وأشارت إلى إصابة 3 إسرائيليين في عمليتي طعن وحادثة رشق حجارة في يوليو، مقابل 3 في عملية إطلاق نار خلال يونيو.
وذكرت أنه سُجّل مقتل 4 إسرائيليين، بينهم جندي، وإصابة 6 آخرين بجروح في عمليتي طعن وعملية إطلاق نار وحادثة رشق حجارة في مايو.
ولفتت إلى مقتل 4 إسرائيليين وإصابة 11 آخرين في 3 عمليات إطلاق نار، و3 عمليات طعن في أبريل.
وسجّل “الشاباك” مقتل 11 إسرائيليا وإصابة 27 خلال مارس، في 7 عمليات طعن وعمليتي إطلاق نار وعمليتي دهس.
وأشار إلى إصابة إسرائيلية واحدة نتيجة الرشق بالحجارة في فبراير، وإسرائيليين اثنين في يناير.
وطبقا لمعطيات “الشاباك” فقد بلغ عدد العمليات في أغسطس 209، أما في يوليو فقد بلغت 135، وفي يونيو 189، وفي مايو 207.
أما في أبريل فبلغ عدد العمليات 268، فيما وصلت خلال مارس 190، وفي فبراير 187، وفي يناير 141.
وتشير تقديرات إسرائيلية إلى أن وتيرة التوتر الميداني في الأراضي الفلسطينية سوف تتصاعد في الأشهر القادمة.