أخبار رئيسيةأخبار عاجلةالضفة وغزةومضات

شهيد قرب رام الله واشتباكات في نابلس وجنين

استشهد شاب فجر اليوم الخميس، برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي قرب مدخل بلدة بيتين قضاء رام الله في الضفة الغربية المحتلة، فيما اندلعت اشتباكات مسلحة في نابلس وجنين، حيث أعلن الاحتلال عن إصابة أحد جنوده.

وزعم المتحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي، أن “أحد الشبان هاجم جنديا إسرائيليا بمطرقة، ورد الجندي بإطلاق النار على الشاب وتحييده، وإصابة الجندي في وجهه”.

وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إن جنديا يتمركز عند معسكر بنيامين أطلق النار تجاه شاب بحجة قيامه بإلقاء زجاجة حارقة وحجارة تجاهه ما أدى إلى إصابة الجندي بجراح طفيفة.

وعززت قوات الاحتلال عززت من تواجدها على مدخل بلدة بيتين، وأوقفت مركبات السكان الفلسطينيين، وأعاقت مرورهم على حاجز “بيت إيل” ودققت بطاقاتهم الشخصية.

وأعلنت هيئة الشؤون المدنية الفلسطينية أن “الارتباط المدني” تبلغ باستشهاد الفلسطيني الذي لم تعرف هويته إلى حد اللحظة.

إلى ذلك، اقتحمت قوات كبيرة من جيش الاحتلال المنطقة الشرقية في نابلس، وبلغ عن اشتباكات مسلحة متقطعة في بعض المناطق.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن أكثر من 50 آلية عسكرية للاحتلال بالإضافة لتعزيزات عسكرية كبيرة اقتحمت نابلس في محيط مخيم بلاطة وقبر يوسف.

ونشر جيش الاحتلال وحدات من القناصة في محيط قبر يوسف وشارع عمان.

وقامت طائرات مسيرة بإلقاء قنابل دخانية وصوتية على أبواب مخيم بلاطة.

وقوبلت القوات المقتحمة بزخات من الرصاص أطلقه مقاومون فلسطينيون صوبها في شارع عمان.

وفي جنين، اعتقلت قوات الاحتلال، بعض أقارب المتهمين بتنفيذ عملية الأغوار التي أسفرت عن إصابة 7 جنود إسرائيليين منذ أيام.

واقتحمت وحدات المستعربين الخاصة وقوة من جنود الاحتلال حي الهدف غرب مدينة ومخيم جنين، وداهمت عددا من المنازل بينها منازل عائلة غوادرة الذي يزعم الاحتلال أن أبناءها منفذي عملية الأغوار.

 

وتسللت وحدات خاصة بعدة مركبات تحمل لوحة ترخيص فلسطينية لواد برقين وحي الهدف، وحاصرت منزلي الأسير الجريح محمد لؤي غوادرة، وعمه ماهر غوادرة الذي يطارده الاحتلال منذ اعتقال ابنه محمد وتتهمهم بتنفيذ العملية.

واقتحمت أكثر من 35 دورية عسكرية المنطقة وحاصرتها، واحتل الجنود المنازل ونصبوا فوق القناصة واحتجزوا العائلات التي تقع منازلها في المنطقة التي تحولت لثكنة عسكرية.

وأطلق مسلحون من مخيم جنين النار على قوات الاحتلال في منطقة الهدف التي تشهد اشتباكات عنيفة بين المقاومة وجنود الاحتلال الذي دفع بتعزيزات نحو المنطقة.

واعتقل الاحتلال خلال العملية والد الأسير الجريح محمد 22 عاما، الستيني لؤي غوادرة وزوجته، وزوجة المطارد ماهر غوادرة، ووالدة الأسير الجريح محمد 18 عاما وهي تحمل الجنسية الاسرائيلية كونها من إحدى قرى الداخل، كما اعتقلوا ابنها أحمد، حيث تنسب لهم شبهات بالمساعدة في تنفيذ عملية الأغوار..

فيما ذكر وسائل إعلام إسرائيلية، أن جنديا أصيب بجروح طفيفة خلال الاشتباكات في واد برقين.

 

 

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى