شعب الرباط والبطولات.. لا شعب الحشاشين والتافهين والعصابات
الشيخ كمال خطيب
دائمًا وأبدًا فإن أي دولة أو أمة تنتصر على أعدائها عسكريًا، فتحتل أرضهم وتستولي على مقدراتهم، فإنها سرعان ما تبدأ بوضع الخطط والمشاريع التي تضمن لها دوام السيطرة على الشعب الذي انتصرت عليه. إنها تسعى لتفريقه وإشغاله وضرب نسيجه ليظل منشغلًا بنفسه، يدور في حلقة مفرغة ولا يكاد يلتقط أنفاسه من أزمة يفتعلها المنتصر حتى يدخل في غيرها، وبالتالي فإنه لا يجد لنفسه الوقت ولا القدرة للوقوف في وجه ذلك المحتل والخلاص منه. وإن أنجح الوسائل التي يعتمدها، فإنها التي تنفّذ بأيدي أبناء الشعب الذي احتلت أرضه ليكون من ذلك الفرع العصا التي تحمل الفأس التي بها يقطع جذع الشجرة.
وإن الناظر مليًا إلى واقع مجتمعنا نحن أبناء الداخل الفلسطيني والذي ظلّ عصيًا والحمد لله على مشاريع الأسرلة ومسخ الهوية وإثارة الفتن الطائفية والعائلية التي مورست منذ اليوم الأول للنكبة التي أوقعها المشروع الصهيوني بشعبنا في العام 1948. نعم لقد واجه شعبنا كل تلك المخططات والمشاريع السوداء واستطاع الثبات على أرضه والحفاظ على هويته الدينية والقومية والوطنية، لا بل إنها المناسبات الكثيرة التي فاجأ بها شعبنا المؤسسة الإسرائيلية وهو يثبت فشلها، وقد تمثّل ذلك بيوم الأرض دفاعًا عنها في العام 1976، وبدوره في الدفاع والانتصار للمسجد الأقصى المبارك في العام 2000، وفي هبة الكرامة في العام 2021 وقبل ذلك في جولات الصمود في النقب وفي المدن الساحلية.
نعم، بعد العام 2000 وارتقاء ثلاثة عشر شهيدًا من أبناء الداخل الفلسطيني دفاعًا عن المسجد الأقصى المبارك، وإذا بمشاريع سوداء وخطط جهنمية يتم العمل عليها لمحاولة تدارك فشلهم فيما مضى من 52 سنة، وصلب كل هذه المشاريع، فإنه يعتمد سياسة التفكيك وضرب النسيج الاجتماعي وإشغال شعبنا في قضايا وأمور تبعده عن الانشغال في استمراره بالثبات والحفاظ على هويته وأداء واجبه والشرف الذي أكرمه الله به بأن يكون الأقرب والأسرع للاستجابة لبناء المسجد الأقصى المبارك، ومن هذه المشاريع والوسائل والخطط:
عصابات الجريمة وتجارة السلاح
ما الجديد الذي دخل على أبناء شعبنا بعد العام 2000؟ هل هي جرعة شرّ زائدة؟ هل هي طفرة في جينات حب القتل والجريمة؟ هل اتخذ شعبنا قرارًا بأن يتحول من مجتمع أصيل مرابط خيّر إلى مجتمع أشرار وقتلة؟
نعم ما الجديد وماذا حدث حين تبيّن لنا أنه خلال عشرين سنة من عام 1980 حتى عام 2000 لم تقع في كل داخلنا الفلسطيني سوى 85 جريمة قتل، بينما في عشرين سنة بعدها “2000- 2020” فقد وقعت أكثر من 1600 جريمة قتل، لا بل إننا وفي الأشهر الثمانية التي مرّت من هذا العام 2022 فقد وقعت قريبًا من سبعين جريمة قتل.
ليس لأنها جرعة زائدة أخذناها، ولا لأننا أصبحنا مجتمعًا شريرًا، ولكن لأن سياسة جديدة اعتمدت بعد العام 2000 وبعد مواقف الشرف والشموخ التي وقفها شعبنا وشبابنا، فإنه أريد لهذا الشعب أن يعاقَب وأن يدفع الثمن عبر سياسة غض الطرف عن أي مجرم وقاتل فلا يتم الكشف عنه ولا معاقبته. لا بل إنها تشكيلات وعصابات أخذت تبني لنفسها منظومة متكاملة ماليًا وإداريًا وجغرافيًا، وأصرّت الجهات الرسمية أن تطلق عليها اسم “عائلات الإجرام” مع العلم أن لا عائلة أيًا كانت منخرطة بكليتها في عالم الجريمة حتى وإن كان من بين أبنائها من فعل ذلك. فالحقيقة أنها عصابات جريمة منظمة فيها من عائلات كثيرة وبلدات متعددة.
إنها عصابات الجريمة التي تستحوذ على تجارة السلاح وتهريبه وبيعه، حتى أن وزير الأمن الداخلي جلعاد أردان قد تحدث عن 450 ألف قطعة سلاح تتحرك داخل المجتمع الفلسطيني. صحيح أننا نسمع عن أسلحة يتم تهريبها من الأردن ومصر ولبنان، لكن أكثر من 70% من هذا السلاح هو من صنع مصانع السلاح الإسرائيلية ومن مخازن معسكرات الجيش والأجهزة الأمنية، وهذا لا يحصل بسبب فشل الحراسات وإنما لأنها سياسة غض الطرف لتسهيل وصول السلاح إلى الأيدي التي تستخدمه للعبة وتمزيق نسيج شعبنا.
نعم، إنها عصابة الجريمة المنظمة التي باتت تضرب نسيج مجتمعنا في كل ناحية حيث أصبح في كل بلد ذلك المجرم الذي يتبعه ويدور في فلكه، بل جزء من عصاباته العشرات من الشباب ومنهم المراهقون الذين يستهويهم هذا السلوك مع غيْبة الدين وإغراء السلاح والمال. وإذا كان العامة من الناس يتحدثون عن فلان وفلان بأسمائهم بأنهم يقودون عصابة إجرام وتجارة سلاح، فهل شرطة إسرائيل ومخابراتها تجهلهم؟ أم أن ذلك كله ضمن مشروع ضرب نسيج شعبنا ومجتمعنا؟
عصابات الخاوة والسوق السوداء
مع إعادة التأكيد أن كل هذه الظواهر كانت غير موجودة أو في حالات فردية لا تذكر، ولكنها سرعان ما تحولت إلى ظاهرة تقض مضاجع أبناء شعبنا، وكل ذلك حدث خلال العشرين سنة الأخيرة بعد العام 2000 عام انتفاضة الأقصى والانتصار له.
إنها عصابات منظمة تعتمد سياسة الترهيب والتخويف بدافع ابتزاز الأموال من أصحاب المصالح التجارية ورجال الأعمال والورشات وحتى الحوانيت العامة المنتشرة في كل حي وشارع وقرية ومدينة.
إنها العصابات التي تتصل هاتفيًا أو تدخل مباشرة على أصحاب هذه المصالح يطالبونهم بدفع مبلغ شهري راتب بدعوى حماية مصلحتهم من اللصوص، وإذا رفضوا فإن الرد يكون سريعًا بإطلاق النار على مصلحتهم أو حرقها ليكونوا بذلك مثالًا لكل من يرفض ابتزاز هؤلاء الأشرار.
ومع فيض الأموال بعشرات بل مئات الملايين بين أيديهم، فإنهم يبدأون بإقراض الأموال هذه لمن يتوجه إليهم من أصحاب الحاجات وتكون قروضهم هذه بشروط قاسية، وتعود عليهم بأرباح هائلة بسبب شروط الدفع والفوائد المترتبة على ذلك، وفي حال عدم القدرة “وهذا ما يحدث غالبًا” على الالتزام بشروط السداد، فيكون الترويع والتهديد وإطلاق النار التحذيري، ثم يكون إطلاق النار بهدف الإيذاء والقتل حينما لا يستطيع المدين الوفاء بالتزاماته، لا بل إن من هؤلاء من لا يترددون بالتهديد بانتهاك الأعراض لمن يماطل بالالتزام بتعهداته، لا بل إننا سمعنا عمّن عرض بيع عرضه لينتهكه هؤلاء مقابل السكوت عنه.
وللتأكيد أن هؤلاء هم عصابات منظمة، فإنهم يعرفون بعضهم البعض ويتقاسمون النفوذ فيما بينهم حيث يعرف كل طرف الحدود الجغرافية للطرف الآخر، فلا يعتدي على منطقة نفوذه، وفي حال حصل ذلك فإنها الصراعات الدموية والتصفيات بين هؤلاء ويزداد بذلك عدّاد وأرقام القتلى في كل يوم، ومع الأسف فإن هؤلاء كذلك يصبح لدى كل طرف منهم جنودهم وأتباعهم، ومن يقومون بتنفيذ مخططاتهم عبر جنود مستأجرين من شباب طائش وفاشل اجتماعيًا، حيث لا يحتاج الأمر إلا لدراجة نارية أو سيارة مسروقة وقناع وجه وسلاح يسهل توفيره لتنفيذ الجريمة، حيث العرض المالي المغري جدًا لمن يقوم بتلك المهمة القذرة.
عصابات تجارة وترويج المخدرات
وسيرًا على خطى تنفيذ مشاريع التفكيك والتمزيق وضرب نسيج شعبنا ومجتمعنا اجتماعيًا وأخلاقيًا فإنها عصابات تجارة المخدرات بأنواعها. صحيح أن آفة المخدرات هي آفة عالمية، وأن كل الدول تحرص على محاربتها والحدّ من انتشارها عبر سن القوانين القاسية ضد من يروّجها تصل إلى حدّ الإعدام في بعض الدول، لكن ما يحصل في داخلنا الفلسطيني من كثرة أفراد هذه العصابات وكثرة متعاطي المخدرات وسهولة الوصول إليها وانعدام الرادع القانوني والقضائي، وحتى وإن كان موجودًا على الأوراق إلا أنه لا ينفذ، فإن هذا مما يجعلنا نجزم أن القضية هي جزء من مشروع هدم وليس أقل من ذلك.
فحينما يصل الأمر إلى حدّ أن يعرف كل أفراد الحيّ أو العائلة وحتى القرية أن فلانًا يروّج للمخدرات، فهذا يؤكد استحالة عدم معرفة الجهات القانونية به، ومع ذلك فإنه يظل يتحرك بسهوله ويسر، وحينما يصل الأمر أن يتم استخدام أطفال وصبيان على دراجات نارية وحتى هوائية لإيصال الطلبيات إلى فلان وفلان في المكان المتفق عليه بين البائع والمشتري، بل وحين يتم الحديث عن نقاط بعينها وحوانيت بعينها وبيوت بعينها تعتبر محطات لبيع وترويج المخدرات، بل وحين يصل الأمر إلى حد أن يتنافس ذلك المروّج مع مروّج آخر على حقه في البيع مقابل هذه المدرسة أو تلك حيث الضحايا هم الطلاب أبناؤنا. لقد انتشر استعمال الحشيش ومشتقاته كثيرًا مع انتشار ظاهرة النرجيلة وكثرة استعمالها عند الشباب وحتى عند الفتيات والنساء.
بل وحين يصل الأمر وكما أوردته صحيفة هآرتس العبرية قبل شهر من أن شابات عربيات ليس أنهن يتعاطين المخدرات فقط وإنما تطور الأمر إلى حد أنهن أصبحن يستخدمن لنقل صفقات المخدرات من مكان إلى آخر مقابل الحصول على المخدرات للاستهلاك الشخصي أو مقابل الأموال، بل وقادهن ذلك إلى الدعارة والانحراف الأخلاقي.
إنهم أبناؤنا وشبابنا، هؤلاء الذين سقطوا في مستنقع الإدمان وبذلك أهدروا كرامتهم وضيّعوا رجولتهم وتفككت أسرهم وضاع أطفالهم ونساؤهم، وهل ربح أعظم من هذا لمن يريد لشعبنا السوء والضياع؟
عصابات الفنانين التافهين
لست ضد الفن الجميل الملتزم دينيًا ووطنيًا والذي له رسالة هامة ودور لا ينكر في صياغة الشخصية، ولكن أن يسمى من يدعو للرذيلة فنانًا، ومن يدعو للقتل وتفجير الرؤوس ويلوّح بالبندقية في حفل عرس فنانًا، ومن يحرّض ويدعو للعصبية العائلية فنانًا، ومن يتغنى ويتغزّل بالخمور والبارات فنانًا، ومن يكيل المديح لرؤساء العصابات والقتل فنانًا فإنني أكفر بهذا الفن الهابط، وليس لصاحبه من الفن نصيب، وإنما هو جزء وفرد من عصابة تستخدم الفن والغناء لسلب واختلاس أموال الناس. وإذا كان النبي ﷺ قد قال: “وإن من الشعر لحكمة” فإنه وأمام ما يسمع وما يقال من أشباه الفنانين فإنني أقول : “وإن من الفن لفتنة، وإن من الفنانين لتافهين ساقطين”.
ها نحن نراهم ونسمعهم من عادوا يتصدرون المشاهد والمجالس من أوسع الأبواب في الأعراس والمناسبات، وليس أنهم يبتزون الناس بمبالغ باهظة ويغدق عليهم سيل ورش الأوراق النقدية بعشرات آلاف الشواقل، وإنما هم الذين يساهمون في مشروع هدم المجتمع وتقويض أركانه ونشر الرذيلة والدعوة إلى سفاسف الأشياء ومباذل الأخلاق والدعوة إلى العنف والعصبية العائلية والقبلية.
إننا نسمع من يقول أنه أشترط عليهم أن لا يقولوا وألا يتغنوا إلا بكل نافع ومفيد. إن هذا ليس صحيحًا ولا مقبولًا وغير مبرر وغير مقنع أبدًا، لأن مجرد القبول بهؤلاء وهم الذين يصرّون على فجورهم الأخلاقي وفساد مصطلحاتهم فإنه ترويج لهؤلاء، وما أصدق ما قاله الشاعر:
كنا سنام الكون كنا هامة واليوم صرنا منه دون المنسم
صرنا عبيد المال باسم حضارة حمقاء لا تؤمن بغير الدرهم
صرنا عبيد الغيد أقصى همنا لو تحت أقدام الغواني نرتمي
حتى جعلنا الغانيات كواكبًا ومباذل الأخلاق رمز تقدم
وإذا استذلّت أمة شهواتها جمدت فلم تنهض ولم تتقدم
هذي ليالينا وتلك حياتنا أوهام عرس في حقيقة مأتم
إنني لا أتردد بالقول أنه مثلما أن هناك عصابات الحشاشين وعصابات القتلة المستأجرين فإنها عصابة الفنانين التافهين، مع احترامي للفنانين الذين يحملون رسالة وهم جزء من مشروع البناء في مواجهة مشروع الهدم وإن كانوا قلة بين كثرة الزبد. ولكنني ومع ذلك فإنني أدعو الله تعالى وأظل على أمل أن يكون من بينهم من يستجيبون لنداء الخير كما استجاب له واحد مثلهم وكان اسمه “زادان” وكان مغنيًا وصاحب لهو وطرب وقد جلس في مجلس لهو يغني ويضرب بالعود وحوله أصحاب يطربون له ويشربون الخمر ويصفّقون، فمرّ بهم عبد الله بن مسعود رضي الله عنه فأنكر عليهم فعلتهم فتفرقوا وأمسك بيد زادان وهزّه، وقال له: ما أحسن هذا الصوت لو كان بقراءة كتاب الله تعالى ثم مضى. فقال زادان لمن بقي حوله من أصحابه: من هذا؟ قالوا: هذا عبد الله بن مسعود صاحب رسول الله ﷺ، قال متعجبًا: صاحب رسول الله ﷺ؟ فقالوا: نعم. فقال زادان يحدّث عن نفسه بعد ذلك: فألقى في نفسي التوبة فسعيت أبكي وأخذت بثوبه، فأقبل علي فاعتنقني وبكى، وقال: مرحبًا بمن أحبه الله، ثم لازم زادان ابن مسعود حتى تعلم القرآن وصار إمامًا في العلم.
لقد سبق وأنبأنا رسول الله ﷺ عن مثل هذا الحال والزمان قال: “سيشرب ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها”. وفي رواية أخرى: قال ﷺ: “ليشربن ناس من أمتي الخمر يسمونها بغير اسمها، يعزف على رؤوسهم بالمعازف والمغنيات يخسف الله بهم الأرض ويجعل منهم القردة والخنازير”.
ها هم قد أطلقوا على الرقّاصة أنها فنانة، وعلى الخمر أنها مشروبات روحية، وعلى المخدرات أنها كيف، وعلى الربا أنه فائدة، وعلى التبرج والعريّ أنه الموضة، وقد انطلت هذه الجبلة على البعض منا وللأسف.
سيظل شبابنا خير سلف لخير خلف
ومع ذلك سيظل هؤلاء المفسدون هم القلة القليلة الذين تتلاعب بهم وتتقاذفهم أيدي وأقدام المؤسسة الإسرائيلية شاؤوا أم أبوا، عرفوا أم لم يعرفوا ليكونوا ريشة في مهب ريحهم، وخنجرًا في ظهر شعبهم، ومعول هدم لا لبنة بناء من لبناته. بينما ستظل الأكثرية الساحقة من شبابنا وأبنائنا هم ثلة الخير والأصالة، وهم الخلف الطيب لذلك السلف الأصيل ليحيوا صفات وأمجاد العزة التي كان عليها أجدادهم، وهم الذين عنهم وفيهم قال الشاعر:
ملكنا حقبة في الدهر ملكًا يدعّمه شباب طامحونا
شباب ذللوا سبل المعالي وما عرفوا سوى الإسلام دينا
تعهدهم فأنبتهم نباتًا كريمًا طاب في الدنيا غصونا
إذا شهدوا الوغى كانوا كُماة يدكّون المعاقل والحصونا
وإن جنّ المساء فلا تراهم من الإشفاق إلا ساجدينا
شباب لم تحطمه الليالي ولم يسلم إلى الخصم العرينا
فلم تشهدهم الأقداح يومًا وقد ملأوا نواديهم سجونا
وما عرفوا الأغاني مائعات ولكن العلا صنعت لحونا
وما عرفوا الخلاعة في بنات ولا عرفوا التخنث في بنينا
ولم يتشدّقوا بقشور علم ولم يتقلبوا في الملحدينا
كذلك أخرج الإسلام قومي شبابًا مخلصًا حرًا أمينا
وعلّمه الكرامة كيف تبنى فيأبى أن يقيد أو يهونا
إن قلمًا لا يسخّر لخدمة الشعب ونهضة الأمة وعزتها فليكسر..
وإن لسانًا وصوتًا لا يدندن في نشر الفضيلة والدعوة إلى مكارم الأخلاق ومعاني الشموخ فلينخرس. ومع كل ما ذكرت فنحن إلى الفرج أقرب فأبشروا.
رحم الله قارئًا دعا لي ولوالديّ ولوالديه بالمغفرة
والله غالب على أمره، ولكن أكثر الناس لا يعلمون.