المرجعيات الدينية: لا دخول للأقصى حتى صدور تقرير الأوقاف
أكدت المرجعيات الدينية في القدس، رفضها لكل الإجراءات الاحتلالية بحق المسجد الأقصى منذ تاريخ (14-7-2017)، وحتى الآن، مؤكدة ضرورة فتح بوابات المسجد، لجميع المصلين دون استثناء وبحرية تامة.
وقالت المرجعيات الدينية، في بيان مقتضب، إن موقفنا عدم دخول المسجد الأقصى، بانتظار تقرير مفصل من مديرية الأوقاف بالقدس، حول ما تم من عدوان اسرائيلي على المسجد، ليتم بناء عليه اتخاذ قرار نهائي حول الخطوة القادمة.
وكانت المرجعيات الدينية عقدت اجتماعا، صباح الثلاثاء، لاتخاذ قرار بشأن دخول المصلين للمسجد الأقصى من عدمه بعد بدء سلطات الاحتلال فجر اليوم إزالة البوابات الإلكترونية، من أمام بوابات المسجد الأقصى.
وقال الشيخ “رائد دعنا” أحد أئمة الأقصى، قال في تصريحات للصحفيين من أمام باب الأسباط فجر اليوم، إن مسؤولي دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس، سيعقدون اجتماعا صباح اليوم مع المسؤولين السياسيين، لتقييم الوضع، واتخاذ قرار حول الخطوات الواجب اتباعها.
وأضاف “دعنا” أن القرار الذي سيتخده الاجتماع سيكون قرار الناس في الشوارع، حيث سيستمع الوقف إلى ما يريده الناس ويتخذ قراره بناء على ذلك.
وأقام المصلون صلاة فجر اليوم خارج أبواب المسجد الأقصى أيضا، وبعد الصلاة قال مدير العلاقات العامة والإعلام في دائرة الأوقاف الإسلامية بالقدس فراس الدبس، لوكالة لأناضول، إن مفتي القدس الشيخ محمد حسين، ومدير المسجد الأقصى الشيخ عمر الكسواني، ومسؤولي الوقف الآخرين سيعقدون اجتماعا صباح اليوم.
وأعرب الدبس عن اعتقاده أن الاجتماع سيقرر العودة إلى دخول المسجد الأقصى وأداء الصلوات به.
وجاءت إزالة البوابات الإلكترونية، من أمام بوابات المسجد الأقصى، تنفيذًا لقرار مجلس الوزاري المصغر الإسرائيلي (الكابينيت) برئاسة رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو، فجر اليوم بإزالتها، واستبدالها بكاميرات ذكية.
وذكرت مصادر اسرائيلية في وقت سابق من مساء الاثنين، أن قرار إزالة البوابات جاء ضمن صفقة مع الأردن، مقابل إفراجها عن حارس الأمن الاسرائيلي الذي قتل الأحد مواطنين أردنييْن في محيط سفارة الاحتلال في العاصمة عمان.