مخزون القمح في الأردن يكفي 15 شهراً وسط دعوات لتكثيف الزراعة
قال وزير الزراعة الأردني خالد الحنيفات، إن مخزون الأردن من القمح يكفي لمدة 15 شهراً، وإن ترتيب الأردن في الأمن الغذائي في عام 2021 أصبح الـ 49 على المستوى العالمي، بينما كان الـ 64 عام 2019.
وأضاف الحنيفات خلال استضافته في المنتدى الإعلامي، الذي نظمه مركز حماية وحرية الصحافيين مساء الاثنين، أن زراعة القمح في الأردن تحتاج لنحو مليار متر مكعب من المياه، حتى يكتفي ذاتياً، داعياً المواطنين إلى زراعة القمح في أي بقعة تتوفر له، موضحاً أن الوزارة ستشتري طن القمح من المواطن بأعلى من سعره العالمي.
وأشار الوزير الأردني إلى أن القطاع الزراعي له أهمية وأثر في الاقتصاد، من خلال مساهمته في الناتج المحلي بنسبة وصلت إلى 5.5%، ومساهمته في الاقتصاد المجمل بنسبة تتراوح من 18% إلى 20%، بالإضافة إلى توفيره فرص عمل في المحافظات، والأطراف التي لم تستطع الدولة أو أي قطاع آخر خلق فرص عمل فيها.
وبحسب الوزير الحنيفات، فإن مؤسسة الإقراض الزراعي، قدمت نحو 30 مليون دينار (42 مليون دولار) كقروض بدون فوائد، إلى جانب تقديم قروض تجاوزت 200 مليون دينار(282 مليون دولار) لمشاريع ريادية وزراعية في مختلف مناطق المملكة.
وأكد أن الوزارة ستعمل على إنشاء 3 مصانع في الأغوار للعصائر، وصناعة رب البندورة، ومصانع للتجفيف بتكلفة 2.5 مليون دينار (3.5 ملايين دولار).
وأوضح الحنيفات أن الأردن يكتفي ذاتياً من اللحوم بنحو 30%، وقد جرى فتح باب الاستيراد من نحو 12 مصدّراً، مؤكداً أن الوزارة لا تبيع اللحوم أو الدواجن، لكنها تعمل على تسهيل انسياب السلع، والحفاظ على جودتها، وبسعر مناسب للمستهلك.
وقال إن المركز الوطني للبحوث الزراعية لديه حاضنة ابتكار زراعي، تهتم وترعى المشاريع الريادية وغير التقليدية، مشيراً إلى أن الوزارة ستطلق جوائز للأبحاث والإنجازات العلمية في قطاع الزراعة، لرفد ورفع سوية الإنتاج الزراعي، والمنافسة عالمياً.