مجزرة جديدة لقوات النظام و”قسد” في مدينة الباب.. أكثر من 40 قتيلاً وجريحاً
قضى وجرح أكثر من أربعين مدنياً بينهم نساء وأطفال، اليوم الجمعة، إثر قصف صاروخي مشترك من قبل قوات النظام السوري و”قوات سورية الديمقراطية” (قسد) استهدف سوقاً شعبياً وعدة أحياء ضمن مدينة الباب بريف حلب الشمالي الشرقي، شمالي سورية.
وقال مصدر طبي، إن مجزرة مروعة راح ضحيتها تسعة مدنيين بينهم ثلاثة أطفال وامرأة في حصيلة أولية، بالإضافة إلى إصابة 35 مدنياً آخرين بينهم نساء وأطفال، إثر سقوط عدة صواريخ على عدة مناطق مكتظة بالمدنيين في مدينة الباب الواقعة ضمن ما يُعرف بمنطقة “درع الفرات” بريف حلب الشمالي الشرقي.
وأشار المصدر إلى أن مشافي مدينة الباب طلبت كافة زمر الدم بسبب كثرة وخطورة الإصابات جراء القصف الصاروخي الذي طاول سوقاً شعبياً وسط المدينة.
وأكدت مصادر محلية، أن قوات النظام السوري والمليشيات الإيرانية بالاشتراك مع قوات “قسد” أطلقت عدة صواريخ من منطقة رادار شعالة غربي مدينة الباب، إضافة لإطلاق صواريخ أخرى من نقطة عسكرية في جنوب شرق بلدة العريمة، بريف حلب الشمالي الشرقي، على سوق الخميس (سوق الهال) وعدة أحياء أخرى من مدينة الباب التي يُسيطر عليها “الجيش الوطني السوري” وحليفته تركيا، بريف حلب الشمالي الشرقي.
“حزب الله” يرسل رتلاً عسكرياً إلى مدينة الطبقة بريف الرقة
في سياق منفصل، أرسلت قوات “حزب الله” اللبنانية المدعومة من مليشيا “الحرس الثوري الإيراني” رتلاً عسكرياً صباح اليوم الجمعة إلى مدينة الطبقة بريف الرقة الجنوبي الغربي، بُغية نشره ضمن نقاط “قوات سورية الديمقراطية” على خطوط التماس الفاصلة مع “الجيش الوطني السوري” بريف الرقة الشمالي.
وأوضحت مصادر مُطلعة، لـ”العربي الجديد”، أن رتلاً ضم قرابة 50 عنصراً من قوات “حزب الله” خرج من مدينة القصير بريف حمص الغربي، واتجه إلى معبر مدينة الطبقة بريف الرقة الجنوبي الغربي، مؤكدةً أن هذه التعزيزات ستنتشر خلال الساعات القادمة ضمن نقاط مشتركة بين قوات النظام وقوات “قسد” في منطقة عين عيسى بريف الرقة الشمالي.
في غضون ذلك، أُصيب عدد من عناصر قوات النظام بقصف مدفعي لـ”الجيش الوطني السوري” والجيش التركي، استهدف، بعد منتصف ليلة أمس الخميس، موقعاً عسكرياً لهم في ريف ناحية تل تمر شمالي محافظة الحسكة.
وأعلنت “وزارة الدفاع التركية” في بيانٍ لها، ليل أمس الخميس، عن “تحييد 7 إرهابيين من حزب العمال الكردستاني (PKK)، ووحدات حماية الشعب (YPG) الذين كانوا مصممين على الاستعداد لمهاجمة منطقة درع الفرات في شمال سورية”.