استشهاد الشاب أنس انشاصي متأثرا بإصابته خلال العدوان على غزة
استشهد الشاب أنس خالد انشاصي،22 عاما اليوم الجمعة، متأثرا بإصابته التي تعرّض لها خلال عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة المحاصَر، والذي أسفر عن استشهاد وإصابة العشرات.
يأتي ذلك بعد يوم واحد من استشهاد الطفلة ليان الشاعر (10 أعوام)، متأثرة بإصابتها التي تعرّضت لها خلال العدوان.
وباستشهاد الشاب انشاصي، ارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة، إلى 49 شهيدًا وأكثر من 360 جريحا، من بينهم حالات خطرة.
وكان انشاصي يتلقى العلاج داخل “مجمع ناصر الطبي” في خانيونس، إثر الإصابة التي تعرض لها خلال العدوان.
وأصيب الشهيد انشاصي إثر غارة استهدفت مجموعة من المواطنين شرق خانيونس جنوب قطاع غزة.
هذا، وقد استشهد 132 فلسطينيا بينهم 82 في الضفة الغربية المحتلة و50 في قطاع غزة من جراء عدوان واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم.
وكانت مفوضة الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، قد أعربت عن قلقها إزاء عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في العدوان الإسرائيلي الأخير على قطاع غزة.
واستشهد 17 طفلا في العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وفَتَيان برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي في نابلس والخليل في الأسبوع الماضي.
ووفقًا لبيان للمفوضة صدر عن مكتبها، أمس الخميس، فقد ارتفع عدد الشهداء الأطفال في الأرض الفلسطينية المحتلة إلى 37 طفلا منذ بداية العام.
وقالت باشليه إن إلحاق الأذى بأي طفل أثناء النزاع “أمر مزعج للغاية، كما أن قتل وتشويه العديد من الأطفال هذا العام أمر غير معقول”.
وأضاف البيان: “كانت الكلفة المدنية للتصعيد الأخير في غزة بين 5 و7 آب/ أغسطس فادحة، إذ تحقق مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة من أنه من بين القتلى الفلسطينيين الـ48، كان هناك ما لا يقل عن 22 مدنيا، بينهم 17 طفلا وأربع نساء”.
وتابع أنه “من بين 360 فلسطينيا تم الإبلاغ عن إصابتهم، كان ما يقرب من ثلثيهم من المدنيين، بما في ذلك 151 طفلا و58 امرأة، و19 من كبار السن. وفي عدد من الحوادث، كان الأطفال هم غالبية الضحايا”.
وأشار البيان إلى أن “عدة ضربات إسرائيلية أصابت أهدافا مدنية، مما تسبب في وقوع إصابات في صفوف المدنيين وإلحاق أضرار بأعيان مدنية”.
وقالت باشليه إن “القانون الدولي الإنساني واضح. يُحظر شنّ هجوم يُتوقع منه قتل أو إصابة المدنيين عَرَضا، أو إلحاق الضرر بالأعيان المدنية، بطريقة غير متناسبة مع الميزة العسكرية الملموسة والمباشرة المتوقعة. يجب لمثل هذه الهجمات أن تتوقف”.
وأكد البيان أنه “فيما يعتبر وقف إطلاق النار بعد التصعيد الأخير في غزة صامدا، لا تزال التوترات عالية للغاية في الضفة الغربية”، متطرقًا إلى استشهاد 4 فلسطينيين برصاص الاحتلال في نابلس والخليل في التاسع من الشهر الجاري بينهم طفلين.