132 شهيدا منذ مطلع العام: 82 في الضفة و50 في قطاع غزة
استشهد 132 فلسطينيا بينهم 82 في الضفة الغربية المحتلة و50 في قطاع غزة من جراء عدوان واعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين، منذ مطلع العام الجاري 2022 ولغاية اليوم.
ونشرت وزارة الصحة الفلسطينية، أمس الخميس، قائمة بأسماء الشهداء الذين استشهدوا باعتداءات الاحتلال الإسرائيلي ومستوطنيه.
وقالت الصحة الفلسطينية، إن “أصغر الشهداء هو الطفل جميل نجم الدين جميل نجم (4 أعوام) من قطاع غزة الذي استشهد خلال العدوان الإسرائيلي الأخير على القطاع، فيما أكبرهم الشهيد عمر عبد المجيد أسعد (80 عاما) من محافظة رام الله والبيرة في الضفة الغربية”.
وكانت الطفلة ليان الشاعر (10 أعوام) الأخيرة في حصيلة الشهداء، حتى الآن، بعدما أعلن عن استشهادها في مشفى المقاصد في القدس المحتلة، أمس الخميس، متأثرة بإصابتها التي تعرضت لها خلال عدوان الاحتلال على قطاع غزة.
وأول أمس استشهد إبراهيم شحدة أبو صلاح، متأثرا بجروحه التي أصيب بها خلال قصف طائرات الاحتلال لمجموعة من المواطنين، السبت الماضي، في بلدة بيت حانون، شمال القطاع، بحسب ما أعلنت وزارة الصحة في غزة.
وبلغت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة، الذي استمر مدة 3 أيام، 48 شهيدا بينهم 16 طفلا و4 سيدات، فيما أسفر عن أكثر من 360 جريحا من بينهم حالات خطرة.
شهداء الضفة الغربية المحتلة هم: مصطفى ياسين فلنة، بكير محمود موسى حشاش، عمر عبد المجيد أسعد، فالح موسى جرادات، سليمان الهذالين، فهمي حمد، أدهم جمال عبد الرحيم مبروكة، محمد رائد حسين دخيل، أشرف محمد عبد الفتاح مبسلط، محمد أكرم علي طاهر صلاح، نهاد أمين البرغوثي، محمد رزق شحادة صلاح، عمار شفيق أبو عفيفة، عبد الله الحصري، شادي خالد نجم، يامن نافذ جفال، كريم جمال القواسمي، عبد الرحمن جمال قاسم، أحمد حكمت سيف، علاء محمد شحام، نادر هيثم فتحي ريان، ضياء حمارشة، نضال جمعة جعافرة، يزيد نضال سعد الدين السعدي، سند محمد خليل أبو عطية، صائب تيسير عباهرة، سيف أبو لبدة، خليل طوالبة، أحمد يونس صدقي الأطرش، رعد فتحي زيدان الخازم، أحمد ناصر السعدي، غادة إبراهيم علي سباتين، محمد علي أحمد غنيم، مها كاظم عوض الزعتري، محمد حسين زكارنة، عبد الله تيسير موسى سرور، محمد حسن محمد عساف، قصي فؤاد حمامرة، عمر محمد عليان، فواز أحمد صالح حمايل، شأس فؤاد كممجي، مصطفى فيصل أبو الرب، شوكت كمال عابد، حنان محمود خضور، لطفي إبراهيم لبدي، أحمد إبراهيم عويدات، أحمد محمد لطفي مساد، يحيى علي عدوان، معتصم محمد طالب عطا الله الزير، ثائر خليل مصلط اليازوري، شيرين نصري أبو عاقلة، وليد الشريف، داوود محمد الزبيدي، إيهاب زيد الكيلاني، أمجد وليد الفايد، غيث رفيق يامين، زيد محمد سعيد غنيم، غفران هارون وراسنة، بلال عوض كبها، أيمن محمود محيسن، عودة محمد عودة صدقة، محمود فايز أبو عيهور، سميح جمال عمارنة، ليث صلاح أبو سرور، يوسف ناصر صلاح، براء كمال الحلوح، نبيل أحمد سليم غانم، علي حسن حرب، عبد الله محمد حماد، محمد ماهر نافع مرعي، سعدية سالم فرج الله، كامل عبد الله علاونة، رفيق رياض غنام، عبد الرحمن جمال سليمان، محمد بشار عزيزي، حسين حسن قواريق، أمجد نشأت أبو عليا، ضرار صالح الكفريني، إبراهيم علاء عزت النابلسي، إسلام محمد شريف صبوح، حسين جمال حسين طه، مؤمن ياسين جابر.
شهداء قطاع غزة هم: محمود سامي خليل عرام، ياسر عطية المصري، تيسير محمود محمد الجعبري، زياد أحمد خليل المدلل، يوسف سلمان محمد قدوم، آلاء صالح عبد المحسن الملاحي، إسماعيل عبد الحميد محمد سلامة، رأفت صالح إبراهيم الزاملي، محمد حسن موسى البيوك، خالد سعيد شحادة منصور، أحمد محمد عبد المجيد عفانة، أحمد مازن محمود عزام، محمد أحمد سبع داوود، سلامة محارب عبد الله عابد، نور الدين حسين علي الزويدي، خالد أيمن جميل ياسين، حامد حيدر حامد جبر، تميم غسان عبد الله حجازي، جميل نجم الدين جميل نجم، نظمي فايز عبد الهادي أبو كرش، أسامة عبد الرحمن الصوري، ديانا عدنان عطية العمور، جميل إيهاب جميل نجم، محمد صلاح حامد نجم، خليل إياد مصطفى أبو حمادة، حسن محمد يوسف منصور، فاطمة عياد عبد الفتاح عبيد، ضياء زهير أحمد البرعي، نعامة طلبة حماد أبو قايدة، عماد عبد الرحيم إبراهيم شلح، أحمد محمد أحمد النيرب، محمد أحمد عبد الفتاح نصر الله، محمد إياد محمد حسونة، محمد محمد إبراهيم زقوت، هناء إسماعيل علي دويك، فضل مصطفى زعرب، آلاء عبد الله رياض قدوم، شادي عماد نمر كحيل، عبد الرحمن جمعة خلف السلك، أحمد وليد أحمد الفرام، أحمد ياسر نمر النباهين، بلال ياسر نمر النباهين، ياسر نمر محمود النباهين، مؤمن محمد أحمد النيرب، نافذ محمد مصباح جمعة الخطيب، حازم محمد علي سالم، داليا ياسر نمر النباهين، إبراهيم شحدة أبو صلاح، حنين وليد أبو قايدة، ليان الشاعر.
ومما يذكر أن الاحتلال شنّ عملية عسكرية في قطاع غزة أطلق عليها اسم “الفجر الصادق” باللغة العربية لكنه أطلق عليها “بزوغ الفجر” بالعبرية والتي امتدت لأكثر من ثلاثة أيام (من الجمعة ولغاية مساء الأحد)، معلنًا أنها استهدفت “الجهاد الإسلامي” حيث أسفرت عن استشهاد 12 من قادة ومقاتلي الحركة بينهم القياديان العسكريين تيسير الجعبري وخالد منصور.
وفي ساعة متأخرة من مساء الأحد، جرى التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين سلطات الاحتلال الإسرائيلي وحركة “الجهاد الإسلامي” بوساطة مصرية.
ودعت القاهرة إلى وقف إطلاق النار بشكل كامل ومتبادل في قطاع غزة عند الساعة 23:30 من مساء الأحد، مقابل التزامها بمتابعة ملف الأسرى وخصوصًا الأسيرين بسام السعدي وخليل عواودة، كما أشارت التقارير حينها إلى أن التفاهمات تتضمن سماح سلطات الاحتلال بتخفيف الحصار المفروض على القطاع، وإدخال شاحنات وقود لمحطة الكهرباء.
باشليه تطالب بـ”تحقيق فوري ونزيه” في قتل المدنيين والأطفال في غزة
أبدت مفوضة الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، ميشيل باشليه، أمس الخميس قلقها إزاء عدد الأطفال الفلسطينيين الذين استشهدوا في الأيام الأخيرة؛ ودعت إلى محاسبة المسؤولين.
وقالت باشليه في بيان، إن “العدد الكبير للأطفال الذين قتلوا أو جرحوا هذا العام غير مقبول”.
وأكدت مفوضية الأمم المتحدة السامية لحقوق الإنسان، أن “الكلفة المدنية للتصعيد الأخير في غزة من 5 إلى 7 آب/أغسطس كانت باهظة”.
وتمكن مكتب باشليه من التحقق من أن بين الشهداء الفلسطينيين، ما لا يقل عن 22 مدنيا، بينهم 17 طفلا وأربع نساء.
ولفتت إلى أن عدة غارات إسرائيلية أصابت ممتلكات مدنية على ما يبدو ظاهرا، مؤكدة “ينبغي أن تتوقف مثل هذه الهجمات”.
ودعت إلى إجراء تحقيقات فورية ومستقلة ونزيهة وشاملة وشفافة في جميع الأحداث التي قتل فيها أشخاص أو جرحوا.
وذكرت “يستمر غياب المساءلة بشكل شبه تام سواء فيما يتعلق بانتهاكات القانون الإنساني الدولي التي ترتكبها جميع الأطراف المنخرطة في القتال في غزة، أو بالانتهاكات الإسرائيلية المتكررة للقانون الدولي لحقوق الإنسان وقانون الاحتلال في الضفة الغربية المحتلة بما في ذلك في القدس الشرقية”.