استنفار للاحتلال مع غزة.. إغلاق للبر والبحر وترقب للتصعيد
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي الثلاثاء، حالة الاستنفار الأمني والعسكري على طول الجدار العازل مع قطاع غزة، وقام بإغلاق المعابر.
وذكر موقع “i24” الإسرائيلي، أن “جيش الاحتلال، اتخذ سلسلة إجراءات احترازية في الجنوب، على ضوء اعتقال القيادي الكبير في حركة الجهاد الإسلامي بسام السعدي أمس في مخيم جنين”.
وأغلق الاحتلال “محاور وطرق رئيسية في الجنوب خشية قيام حركة الجهاد بالرد على العملية، وإطلاق الصواريخ على المستوطنات المقامة على امتداد غلاف غزة”.
وزعم مسؤول أمني إسرائيلي، أن “الخطوات الاحترازية في القطاع جاءت لمنع الجهاد الإسلامي من جر المنطقة نحو التصعيد”.
وأوضح المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، أفيخاي أدرعي، أنه “تقرر إغلاق مناطق وطرقات متاخمة للسياج الأمني مع قطاع غزة؛ خشية الاستهداف المباشر للمستوطنين”.
وأمر جيش الاحتلال “بإغلاق شاطئ زيكيم بوجه الزوار وإيقاف حركة القطارات بين أشكلون وسديروت وإغلاق معبر إيريز/ بيت حانون”، وأغلقت سلطات الاحتلال الإسرائيلي كذلك معبر “كرم أبو سالم” المخصص لإدخال البضائع مع قطاع غزة.
وذكر الموقع، أن الإجراءات الأمنية والعسكرية الإسرائيلية تأتي بسبب “مخاوف من نيران القناصة والصواريخ المضادة من غزة، بعد اعتقال بسام السعدي في جنين”.
والمناطق التي تم إغلاقها، بحسب بيان جيش الاحتلال، كافة المحاور الزراعية غرب طريق رقم “23”، وطريق رقم “4” من مفرق “زيكيم” وحتى طريق الوصول إلى معبر “إيرز”، وطريق رقم “34”، من مفرق “ياد مردخاي” وحتى مفرق “نير عام”، وطريق رقم “232” من “نير عام” وحتى معبر كرم “أبو سالم”.
وسيمنع الاحتلال المستوطنين من الدخول إلى “تل كوبي” في “سديروت” وإلى النصب التذكاري “السهم الأسود” وتلال أخرى في المنطقة.
ونبه الموقع إلى أن “هذه الإجراءات اتخذت بعد تقييمات للوضع الأمني، وعلى ضوء إنذارات استخباراتية تشير إلى احتمال تنفيذ حركة الجهاد هجمات من القطاع عقب عملية جنين”.
بدروها، أعلنت “سرايا القدس” الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في بيان لها وصل “عربي21” نسخة عنه، عن حالة “الاستنفار ورفع الجاهزية، والوحدات القتالية العاملة، تلبية لنداء الواجب أمام العدوان الغادر الذي تعرض له القيادي الكبير بسام السعدي وعائلته في جنين”.