وقفة شعبية للمطالبة بالإفراج عن ميسون عرار من سجون الأمن الوقائي
نظمت عائلة “عرار” وأهالي بلدة قراوة بني زيد، مساء أمس الاثنين، وقفة شعبية؛ للمطالبة بالإفراج عن الشابة ميسون ناصر عرار التي اختطفها جهاز الأمن الوقائي في وقت سابق اليوم من باب مشفى رام الله، أثناء مرافقتها والدتها مريضة القلب، والتي تمكث في المستشفى منذ أيام.
وخرج عشرات المواطنين إلى شوارع “قراوة بني زيد”، مطالبين بالإفراج العاجل عن ميسون، ورافضين اعتقالها.
وأشعل عدد من الشبان الغاضبين الإطارات المطاطية؛ تعبيرا عن رفضهم اعتقال ميسون، في حين رفع المواطنون لافتات تطالب بالإفراج عنها، ووقف سياسة الاعتقال السياسي واعتقال النساء.
وقال الأسير المحرر المبعد إلى غزة عبد الله عرار: إن “وقائي رام الله طلب استدعاء شقيقتي ميسون لكنها رفضت الذهاب”، لافتًا إلى أن جهاز الوقائي يزعم تحويل شقيقته أموالاً إلى أسرى داخل سجون الاحتلال.
ووصف مدير مجموعة “محامون من أجل العدالة” المحامي مهند كراجة، اعتقال أجهزة السلطة الناشطة ميسون عرار، بأنه ظاهرة خطيرة.
وقال “كراجة”: إن اعتقال السيدة ميسون عرار ولديها طفلان، أمر خطير جداً، ويهدد السلم الأهلي، موضحا أنه لا يوجد أي مركز من مراكز التوقيف خاص بالنساء.
وطالب “كراجة” بالتدخل العاجل للإفراج عن النساء المعتقلات داخل مراكز أجهزة السلطة.
وقال القيادي في حركة حماس عبد الرحمن شديد: إن اعتقال جهاز “الأمن الوقائي” للناشطة ميسون عرار عمل مستهجن ومدان، ويعد تصعيداً خطيراً في استباحة الأجهزة الأمنية لقيم شعبنا المجتمعية والوطنية.
وحمّل قيادة السلطة المسؤولية الكاملة عن هذه الانتهاكات المستمرة، وطالبها بالإفراج عن المعتقلة ميسون وعن جميع المعتقلين السياسيين داخل سجونها فورًا وعاجلًا.