استشهاد حسين قواريق إثر إصابته برصاص الاحتلال قرب حاجز حوارة
استشهد حسين قواريق من قرية عورتا جنوب شرق نابلس، بعد أيام من إصابته برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي على حاجز حوارة.
وكان قواريق قد أصيب بجراح خطيرة برصاص قوات الاحتلال مساء يوم الثلاثاء الماضي، وأحيل في أعقاب ذلك إلى مستشفى “بيلنسون” في بيتح تيكفا.
وجاء في التفاصيل، أن قوات الاحتلال أطلقت النار عليه عندما كان يسير على بعد 100 متر من الحاجز، بزعم محاولة إلقائه زجاجة حارقة باتجاه قوات الاحتلال.
وادعت التقارير الإسرائيلية أن قواريق اقترب من جنود الاحتلال الذين نفذوا ضده إجراءات اعتقال مشتبه به، قبل استهدافه بالرصاص الحي.
وفي سياق متصل، استشهد الفتى أمجد نشأت أبو عليا (16 عاما) برصاص الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، خلال مواجهات اندلعت في بلدة المغير شرق رام الله بالضفة الغربية المحتلة، فيما أصيب عشرات الفلسطينيين في مواجهات مع قوات الاحتلال في بلدات بيت دجن وبيتا وكفر قدوم.
وأفادت وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب بـ”استشهاد فتى متأثرا بجروحٍ حرجة أصيب بها برصاص الاحتلال الحي في الصدر، في قرية المغير قرب رام الله”.
واستُشهد أبو عليا بعد وقت وجيز من إصابة شخصين آخرين في البلدة، بالرصاص الحي وبالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بالاختناق، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين في قرية المغير شرق رام الله.
وأفادت مصادر محلية، بأن المواجهات اندلعت عقب قمع الاحتلال مسيرة سلمية نظمتها القوى الوطنية والإسلامية وفعاليات القرية، وهيئة مقاومة الجدار والاستيطان، رفضا للاستيطان، ما أدى لإصابة شابين أحدهما بالرصاص الحي في قدمه والآخر بالرصاص المعدني في صدره.