رفض فلسطيني لزيارة بايدن ودعوات للتظاهر في الضفة.. ما هي أبرز الردود؟
عبرت قوى وفصائل وحركات فلسطينية عن رفضها لزيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لأراضي ال 48، لما تحمله من مخاطر ومخططات تضر بالقضية الفلسطينية.
وبدأت زيارة بايدن اليوم الأربعاء إلى فلسطين بإعلانه الدعم المطلق لإسرائيل والفكر الصهيوني.
وقال الناشط المقدسي صالح أبو دياب إن زيارة الرئيس الأمريكي للأراضي الفلسطينية عبارة عن غطاء وحماية للكيان الإسرائيلي.
ونبه إلى أن الفلسطيني هو الخاسر الوحيد من هذه الزيارة لأن الإدارة الأمريكية لا تنصفه وتقف دائماً مع الاحتلال.
وأوضح أبو ذياب أن الإدارة الأمريكية تأتي إلى المنطقة من أجل حماية الاحتلال، وبناء جسم أمني واقتصادي جديد مع دول التطبيع العربية.
الكاتب والمحلل السياسي تيسير الزبري وصف جولة بايدن بنذير شؤم على المنطقة والعالم.
وأشار إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية تحاول بناء أحلاف إقليمية بمشاركة إسرائيلية على حساب القضية الفلسطينية لمجابهة روسيا والصين وإيران.
وأكدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس” أن زيارة بايدن تجسيدٌ عمليّ للدَّعم الأمريكي المطلق للاحتلال والانحياز الفاضح له، محذرة من محاولات دمج الكيان الصهيوني في المنطقة وتوسيع دائرة التطبيع معه.
وقالت الحركة إن زيارة الرئيس الأمريكي تعبّر بوضوح عن نهج هذه الإدارة المستمر في تكريس الاحتلال ودعمه.
أما الجبهة الشعبية أن الرئيس الأمريكي شخص غير مرغوب فيه، مطالبة بإطلاق حملة شعبية رافضة لزيارة بايدن الى المنطقة.
وأضافت أنّ الهدفَ الرئيسيَّ من هذهِ المنظومةِ الاستعماريّةِ هو منحُ الكيانِ الصهيونيّ مزيدًا من التسليحِ والدعمِ العسكريّ والسياسيّ والماليّ، ولتصفيّةِ القضيّةِ والحقوقِ الفلسطينيّة، وفرضِ هيمنةِ الكيانِ الصهيونيّ على دولِنا وشعوبِنا ومواردِنا وأرضِنا من خلالِ مشروعِ “الناتو الشرق أوسطي”.
ودعت لجنة التنسيق الفصائلي في نابلس للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية يوم غد الخميس تنديدًا بزيارة الرئيس الأمريكي للأراضي الفلسطينية.
بدوره دعا الحراك الشبابي في رام الله، للمشاركة في تظاهرة يوم غد الخميس الساعة السادسة مساء على دوار المنارة، تعبيراً عن رفض الشعب الفلسطيني للمواقف الأمريكية من القضية الفلسطينية.
وقبل أيام، كشف مركز عدالة عن مخطط أمريكي إسرائيلي لإقامة مجمع دبلوماسي تابع لسفارة واشنطن في مدينة القدس، سيقام على أملاك فلسطينية خاصة.
وتثبت الوثائق أن الأرض كانت مملوكة لعائلات فلسطينية، وتم تأجيرها مؤقتًا لسلطات الانتداب البريطاني قبل عام 1948، قبل مصادرتها من أصحابها الفلسطينيين عام 1950 بعد أن أصبحوا لاجئين خلال النكبة.
وتكشف وثائق عقود الإيجار أسماء ملّاك الأرض الفلسطينيين؛ ومن بينهم أفراد من عائلات حبيب، وقليبو، والخالدي، ورزّاق، والخليلي”.
وأضاف أن “الممتلكات المذكورة تشتمل على قطعة أرض تخص وقف عائلة الشيخ محمد خليلي (وقف ذُرّي)، وينبغي أن يستفيد منها نسله، بمن فيهم سكان شرقي القدس.