بوتين: لم نبدأ بجدية بعد في أوكرانيا.. وإسقاط طائرتين لكييف

حذّر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الخميس، من أن بلاده “لم تبدأ بعد بشكل جدي” عمليتها الخاصة في أوكرانيا، متوعدا بالرد على التهديدات الأوكرانية.

وقال بوتين في اجتماعه مع أعضاء مجلس الدوما في العاصمة الروسية موسكو: “يريدون هزيمتنا في ساحة المعركة، حسنا ماذا يمكن أن أقول؟ فليجربوا ذلك”.

وأضاف: “سمعنا كثيرا أن الغرب يريد قتالنا حتى آخر أوكراني، وهذه مأساة للشعب الأوكراني، ولكن يبدو أن كل شيء يتجه نحو هذا”.

وشدد بوتين على أن جميع الأطراف “يجب أن تعلم أننا، بشكل عام، لم نبدأ أي شيء بشكل جدي حتى الآن”، مؤكدا أن بلاده “لا تزال مستعدة لمحادثات السلام”.

وقال: “يجب أن يعلم أولئك الذين يرفضون الحوار، أن المفاوضات ستزداد صعوبة عليهم مع مرور الوقت”.

إسقاط طائرتين لأوكرانيا

في الأثناء، أعلنت وزارة الدفاع الروسية “إسقاط مقاتلتين أوكرانيتين من طراز “ميغ-25″ و”ميغ-29″ في منطقة نيكولاييف”.

وأكدت أن مقاتلة روسية تابعة للقوات الفضائية الجوية الروسية من طراز “سو-35” أسقطت المقاتلتين الأوكرانيتين بالقرب من قرية “لازاريفكا”.

ولم تعلق كييف بعد على هذه الأنباء.

أمريكا تقر بتقدم الروس

في حين أقر البنتاغون الأمريكي بأن الروس “يواصلون تحقيق التقدم في المعارك في دونباس، ولكن الاستحقاق الأهم هو قدرتهم على الحفاظ على المناطق التي سيطروا عليها”.

وأكد مسؤول في البنتاغون أن “القوات الروسية لا تزال تعاني من سوء التنظيم والمشاكل اللوجستية التي واجهتها في جبهات أخرى منذ بداية الحرب”، وفق قوله.

وشهد إقليم دونباس بمنطقتيه، لوهانسك ودونيتسك، معارك محتدمة خلال الفترة الأخيرة.

ورغم أن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، تباهى بما أسماه “انتصارا” في لوهانسك، إلا أن السلطات الأوكرانية أكدت أن القوات الروسية لم تحظ بسيطرة على كامل المنطقة.

وبدأت روسيا حربها في أوكرانيا في 24 شباط/ فبراير الماضي، مشترطة لإنهاء عمليتها تخلي كييف عن خطط الانضمام إلى كيانات عسكرية والتزام الحياد، وهو ما تعدّه الأخيرة تدخلا في سيادتها.