عشرات الإصابات بمواجهات مع الاحتلال والمستوطنين في الضفة الغربية
أصيب عشرات المواطنين، منهم ضابط إسعاف، اليوم الجمعة، خلال مواجهات مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في مناطق متفرقة بالضفة الغربية، واعتداءات المستوطنين.
ففي نابلس، اندلعت مواجهات في محيط جبل صبيح ببلدة بيتا جنوب نابلس، إثر قمع قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية بعد أداء صلاة الجمعة في محيط جبل صبيح.
وأطلقت قوات الاحتلال وابلا من قنابل الغاز المسيل والرصاص المعدني المغلف بالمطاط بقمع المسيرة في محيط جبل صبيح، ما أدى لإصابة عدد من المواطنين بالاختناق.
وانطلقت مسيرة بعد أداء صلاة الجمعة وسط بلدة بيت دجن شرق نابلس، وقمعتها قوات الاحتلال المسيرة الأسبوعية، وأطلقت وابلًا من قنابل الغاز السام والرصاص المعدني المغلف بالمطاط ما أدى لإصابة عدد من المواطنين.
وأفادت مصادر طبية بإصابة ضابط إسعاف بقنبلة غاز مباشرةً في وجهه في مواجهات بيت دجن بالإضافة إلى 3 إصابات بالرصاص المعدني.
وشهدت بلدة قريوت قضاء نابلس مسيرة شارك فيها عشرات المواطنين والنشطاء، وتوجهت لنبع قريوت؛ في محاولة لمنع اقتحام المستوطنين للنبع تحت حماية قوات الاحتلال.
وقال الناشط بشار القريوتي: “خرجنا اليوم لمنع محاولات الاحتلال ومستوطنيه من فرض السيطرة على نبع بلدة قريوت”.
وأشار القريوتي إلى أن هذا النبع يعد من المصادر الأساسية لأهالي بلدة قريوت، ويقع بين مستوطنتي “شيلو وإليه”، ويحاول المستوطنون فرض عربدتهم عليه.
وأكد القريوتي وجوب مواجهة مخططات الاحتلال الاستيطانية في التمدد الاستيطاني وربط المستوطنات وإقامة بؤر استيطانية جديدة، والسيطرة على الطرق الرئيسية ومصادر المياه في المنطقة لمصلحة الاستيطان.
وفي قلقيلية، أطلق مستوطن النار صوب منازل المواطنين على مدخل بلدة عزون شرق قلقيلية، في حين أنزل مستوطنون الأعلام الفلسطينية على مدخل البلدة.
واندلعت مواجهات بين قوات الاحتلال وأهالي قرية كفر قدوم شرق قلقيلية، بعد أداء صلاة الجمعة في مسجد عمر بن الخطاب وخروج المسيرة الأسبوعية المناهضة للاستيطان والرافضة لإغلاق شارع حيوي يربط البلدة بمحيطها من القرى.
وأشعل الشبان الإطارات المطاطية في محاولة إرباك جنود الاحتلال وتشتيت أنظار قناصتهم عن الشبان المشاركين في المسيرة.
وأطلقت قوات الاحتلال الرصاص المعدني المغلف بالمطاط وقنابل الغاز المسيل للدموع صوب المشاركين في المواجهات، ونصبت الكمائن في محاولة اعتقال الشبان الثائرين.
ومنذ مطلع يوليو/تموز عام 2011، تشهد كفر قدوم الجمعة والسبت من كل أسبوع مسيرات مطالبة بفتح شارع القرية الذي أغلقته قوات الاحتلال خلال انتفاضة الأقصى عام 2003م.